واصل الملتقى الثاني للأوقاف أعماله، حيث عقدت ثلاث جلسات علمية الأولى تحت عنوان (مصارف الأوقاف) برئاسة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس. و عرض وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور عبد الله بن ناصر السدحان خلال الجلسة فكرة إنشاء مركز علمي للوصايا والأوقاف، يرصد احتياجات المجتمع من خلال دراسات مسحية، وتسويق هذه الاحتياجات بوصفها منتجا تجاريًا على الواقفين ويكون من باب الإرشاد لهم وليس فيه أي بعد إلزامي. وأوضح أن أبرز مهام المركز تكون من خلال رصد مسحي وعلمي إحصائي لاحتياجات المجتمع من مختلف الجوانب: الشرعية، والاجتماعية، والتربوية، والصحية، والبيئية، والزراعية وغيرها، وطرح أوجه جديدة من المصارف الوقفية التي يحتاجها المجتمع على المدى البعيد والمتوسط والقصير، والتسويق لها وفق قواعد التسويق في العلمية التجارية، واستقطاب أوقافا جديدة لساحة الخير في المجتمع من خلال حملات إعلامية متتابعة ذات لغة عصرية. وترأس معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سلميان بن عبد الله أبا الخيل، الجلسة الثانية بعنوان (قياس الأداء في المؤسسات الوقفية). وخلال الجلسة شخص الدكتور عصام بن أحمد الرحبي في ورقته واقع المؤسسات والأعمال الوقفية التي لا تزال تعاني كثيرا من تحويل خططها الإستراتيجية وآمالها وطموحاتها إلى واقع عملي ملموس يمكن قياسه والتحكم به ومن ثم تطويره، فضلا عن عدم سهولة تعلمها وتدريب الموارد البشرية عليها ، لتصبح غاية في ذاتها مع أنها في الأساس وسيلة لتحقيق الأداء الاستراتيجي المنشود للمنظمة . // يتبع // 14:45 ت م تغريد