أعرب الفائزون بجائزة عكاظ للابتكار الحرفي والصناعات اليدوية لهذا العام عن شكرهم وامتنانهم للهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في البرنامج الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية ( بارع ) على دعمهم وتشجيعهم من خلال تقديم الجائزة ، التي رفع قيمة مجموع جوائزها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى 500 ألف ريال هذا العام ، مما يؤكد حرص الهيئة برئاسة سموه على تطوير المنتج الوطني والمحافظة عليه ليكون قادراً على المنافسة محلياً ودولياً . وعبرت الحرفية مقبولة عايض الثبيتي عن شكرها للهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في البرنامج الوطني لتنمية الحرف والصناعات اليدوية " بارع " على إتاحة الفرصة للمشاركة في هذا الحدث الوطني المهم ، وتشجيعهم للحرفيين والحرفيات من خلال هذه الجائزة التحفيزية . فيما قالت الحرفية آمال إبراهيم العتيبي الحاصلة على المركز الثاني أن مشاركتها كانت من خلال عمل قلادة دمجت بين الماضي والحاضر ، استمدت من الماضي الخامات ، وهي عبارة عن الرصاص المذاب والتطريز القديم . كما تقدمت الحرفية الحاصلة على المركز الثالث منوه حنيف الرويلي بالشكر للحكومة الرشيدة على دعمها المستمر للصناعات الحرفية من خلال تحفيزها للحرفيين الى جانب ماتقدمه الهيئة العامة للسياحة والآثار لهم . وذكرت أنها تعمل على كثير من أنواع التطريز وفي مقدمة ذلك صناعة السدو بالصوف الطبيعي ، موضحة أن حرفة السدو تحتاج لدقة ومهارة تتطلب التركيز واستخدام عدة أدوات مثل المغزل ، والنيرة التي تشبه البطارية ، والمشاز الذي نعمل به وهو ما يطلق عليه أيضاً "الحفة "، و قرن الغزال ، الذي إذا انكسر يتم وضعه على النار قليلا لأنه كالبلاستيك يسهل تليينه ومن ثم استخدامه من جديد ، مشيرة أنها تعمل في هذه الحرفة منذ 35 سنة . كما أعرب الفائز بالمركز الرابع لجائزة سوق عكاظ عن شكره للهيئة ، متحدثاً عن خبرته الطويلة في مجال صناعة العصي والرماح وقال أنا أعمل بهذه المهنة منذ 50 عاما ً، مضيفاً أنه يستخدم في هذه الحرفة القصدير والنحاس ، بالإضافة إلى حرفة تلبيس السكاكين الصغيرة بالسلك ، وفي السياق ذاته شكرت الحرفية بخيته نصار الحويطي، الفائزة بالمركز الخامس الهيئة العامة للسياحة والآثار، من خلال مشاركتها بحرفة السدو . // انتهى // 17:01 ت م تغريد