رحب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرس باعتماد القرار 2118 من قبل مجلس الأمن لتدمير الترسانة الكيماوية لنظام بشار الأسد. وقال ريندرس في بيان نشرته وزارة الخارجية البلجيكية في بروكسل اليوم إن هذا القرار الذي يضاف إلى قرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية هو خطوة كبيرة في تحييد هذا النوع من أسلحة الدمار الشامل التي يرى مجلس الأمن أن استخدامها يمثل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين. وأكد وزير خارجية بلجيكا أنه من الضروري الآن أن يتعاون النظام بشكل كامل مع الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية وإلا فإنه سيواجه إجراءات بموجب الفصل من ميثاق الأممالمتحدة. ورحب الوزير رايندرس بالبيان المؤيد لعقد مؤتمر (جنيف 2) بحلول منتصف شهر نوفمبر المقبل. وأكد أنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية. ودعا وزير خارجية بلجيكا مجلس الأمن إلى تحمل. وأعرب عن أمله أن الزخم الحالي لا يمكن الحفاظ عليه لبلورة تطورات إيجابية الأخرى سواء على الصعيد السياسي والإنساني. // انتهى // 14:00 ت م تغريد