أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء تطورات الأحداث الأخيرة التي تشهدها مصر ، وعلى الأخص أعمال العنف المسجلة في الأيام الماضية. وأكد في بيان باسم رئيس المجلس الأوروبي هرمان فان رومباي ورئيس المفوضية الأوروبية جوزيه باروزو أن مصر شريك رئيس للاتحاد الأوروبي الذي يشاركها في المصالح والمسؤولية عن صون السلم والاستقرار في المنطقة . وقال البيان " إنه يجب وضع حد للتصعيد الذي يمكن أن تتمخض عنه عواقب لا يمكن التنبؤ بها لمصر". وأبرز أهمية إنهاء العنف فورا ، داعيا الجميع إلى بذل أقصى درجات ضبط النفس وقال "إن العنف والقتل خلال الأيام الأخيرة لا يمكن تبريره ولا التغاضي عنه و يجب احترام حقوق الإنسان وإطلاق سراح السجناء السياسيين وأن ليس هناك بديل عن الحوار . وحث البيان جميع القوى السياسية المصرية إلى الانخراط في عملية سياسية تفضي إلى إجراء الانتخابات في وقت مبكر وإقامة حكومة مدنية مثلما أعلنته الحكومة المؤقتة عندما تولت السلطة . وأكد أن الاتحاد الأوروبي وقف إلى الجانب المصري في العامين الماضيين وخلال مرحلة الانتقال نحو الديمقراطية ، مشيرا إلى أن الدعوات للديمقراطية والحريات الأساسية التي أطلقها الشعب المصري لا يمكن تجاهلها ، وأن الاتحاد الأوروبي سيظل يشارك في الجهود الرامية إلى تعزيز وضع حد للعنف و استئناف الحوار السياسي والعودة إلى عملية ديمقراطية . // انتهى // 13:46 ت م تغريد