رأت باكستان أن جهودها لإحياء محادثات السلام مع الهند تأثرت بالتوتر الراهن على العلاقات الثنائية بين البلدين على خلفية حوادث تبادل إطلاق النار بين قوات البلدين على جانبي الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الباكستانية إعزاز أحمد شودري في تصريح لقناة (جيو نيوز) الباكستانية اليوم أن رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف أمر حكومته باستخدام كافة القنوات الدبلوماسية والسياسية لاستئناف محادثات السلام مع الهند، لكن التصعيد المستمر من الجانب الهندي أثر سلباً على هذه الجهود وأدى إلى سيطرة الخمول على جهود السلام. وأضاف أن باكستان لا زالت متفائلة بتحسين العلاقات مع الهند، مشيراً إلى أن اللقاء المرتقب بين رئيسي وزراء البلدين على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل قد يساعد في تجاوز الخمول المسيطر على جهود السلام. وأشار إلى أن أجواء التصعيد تأثرت بتأجيج وسائل الإعلام الهندية ومحاولة المتظاهرين الثائرين اقتحام السفارة الباكستانية في نيودلهي وحرق العلم الباكستاني والتعرض لحافلة الصداقة أكثر من مرة أثناء مرورها في المدن الهندية، موضحاً أن جميع هذه التطورات لا تخدم مساعي السلام والأمن الدائم في جنوب آسيا. من جهة أخرى دان المتحدث باسم الخارجية الباكستانية أعمال العنف التي تمارسها السلطات الهندية ضد الكشميريين في الشطر الهندي من إقليم كشمير، مؤكداً أن الشعب الكشميري لا بد أن يحصل على حقه المشروع في تقرير المصير وفق قرارات مجلس الأمن الدولي. // انتهى // 17:43 ت م تغريد