اختتم الملتقى الاقتصادي السعودي السوداني الذي نظمه مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع اتحاد أصحاب العمل السوداني أعماله اليوم بعقد ورش عمل ناقشت المشروعات التي طرحها الجانب السوداني على قطاع الأعمال السعودي ومن بينها مشروعات زراعية وتعدينية وصناعية وخدمية. وركز الجانب السوداني في مناقشاته على المزايا التي يتمتع بها السودان خاصة في مجال الأمن الغذائي وما يمتلكه من مقومات استثمارية مشجعة للمستثمرين للاستفادة منها في إقامة مشاريع من شأنها أن تخدم مصلحة البلدين خاصة في ظل أزمة الغذاء التي يعاني العالم العربي خاصة والعالم عامة. ونوه الجانب السوداني بما تم اتخاذه من خطوات تهدف إلى تبسيط الإجراءات المتعلقة بالاستثمار من خلال اتباع سياسة "النافذة الواحدة" اقتصارا للوقت والجهد. في حين تميزت الفرص الاستثمارية المطروحة بالتنوع في المجالات المختلفة والتي تختلف من ولاية لأخرى وتمثلت أبرز الفرص في القطاع الصناعي في صناعة الأسمنت والسكر وزيوت الطعام، فيما شملت فرص قطاع التعدين مجالات الذهب والنحاس والحديد والرخام والرصاص والزنك والرمال السوداء والمنجنيز واليورانيوم وغيرها من المعادن الأخرى. كما تضمنت فرص القطاع السياحي إقامة الفنادق والمنتجعات ورحلات الصيد إضافة إلى فرص قطاع الزراعة والثروة الحيوانية الذي يعد الأكثر استحواذا لما يتمتع به السودان من مساحات زراعية شاسعة تنتج مختلف أنواع الحبوب والنشاط البستاني، فضلا عن ما يمتلكه السودان من ثروة حيوانية هائلة تقدر بالملايين وتشمل الأبقار والضان والماعز والإبل. وشهدت فعاليات اليوم الختامي للملتقى عقد لقاءات تعريفية لرجال الأعمال السعوديين بالمشروعات الاقتصادية والفرص الاستثمارية في السودان من خلال المعرض المصاحب للملتقى ،فيما تم أيضا توقيع اتفاقية بين ولاية نهر النيل ومجموعة طارق القحطاني وإخوانه لإنشاء شركة تعمل في مجال توفير المعدات الزراعية وإنشاء قرية للصادرات إلى جانب إنشاء وحدة خاصة لإنتاج اللحوم وتوفير مساحات للإنتاج الزراعي. // يتبع // 18:14 ت م تغريد