قال تقرير مستقل نشر الليلة, إن خفض الميزانيات الدفاعية وتقلص خطر نشوب حرب نووية في أوروبا يعني انه يتعين على الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسيا التخلي عن عقليات الحرب الباردة والبدء بصورة تدريجية في تغيير وضع الإطلاق لأسلحتهما النووية. وشكّكت الدراسة التي حملت عنوان //بناء الأمن المشترك في منطقة أوروبا والأطلنطي// في جدية خفض بلايين الدولارات من جانب الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسيا والدول الأوروبية لبناء غواصات نووية جديدة وأسلحة، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه تخفيضات عميقة في الميزانية وإجراءات تقشفية أخرى. وحثّت الدراسة التي أعدتها مجموعة دولية من 30 خبيراً أمنياً وعسكرياً وسياسياً, الدول بالعمل معاً في مجال الدفاع الصاروخي، وخفض الأسلحة النووية التكتيكية في أوروبا، ووضع إستراتيجية أمنية جديدة. وأضافت الدارسة, إن استمرار المفاهيم الأمنية الحالية لحقبة الحرب الباردة وما ارتبط بها من أسلحة وأوضاع عسكرية (وبخاصة التدمير المؤكد المتبادل ووضع القوات النووية في حالة تأهب قصوى للإطلاق) كما لو كان جدار برلين لم يسقط أبدا ، ينتج حالة خطيرة من عدم التماثل بين القدرات العسكرية والشراكة السياسية الحقيقة. وحثت المجموعة أيضا واشنطن وموسكو على التخلي المنهجي عن حالة التأهب القصوى للأسلحة النووية. ورأت أن لو فعلت ذلك أمريكا وروسيا فسوف تتبعهما بريطانيا وفرنسا. واقترحت المجموعة أن تؤيد الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلف شمال الأطلنطي /الناتو/ خفضاً بنسبة 50% للأسلحة النووية التكتيكية الأمريكية الموجودة في أوروبا، مع تبني روسيا خفضاً متبادلاً. // انتهى // 05:36 ت م تغريد