وتوقع معاليه أن يتم في الوقت القريب القادم التشهير بمجموعة ممن ضبطوا في ممارسات عمليات احتكارية، وأنهم ينتظرون في الوقت الحالي صدور الأحكام القضائية من دور القضاء في السعودية مستدركاً : حتى وأن ضبطت الوزارة مثل هذه الممارسات إلا أنها ما تزال في حدودها الدنيا وهو الأمر الذي لا ترضى فيه الوزارة مهما كان حجمه أو نوعه أو من يكون المتضرر منه . من جهته رحب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة طلال بن عبد الوهاب مرزا في كلمة له خلال اللقاء بمعالي وزير التجارة والصناعة , مبيناً أن مجلس إدارة الغرفة إنجاز الكثير من أهداف الخطة الإستراتيجية التي اعتمدها . ونوه مرزا بشعار الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بعنوان ( مكة نحو العالم الأول ) الذي يهدف إلى تضافرت الجهود من الجميع لخدمة أم القرى وضيوفها والمجتمع الاقتصادي فيها , مشيراً إلى أن ضمن ما يستهدف لمكة أن تنشط فيها صناعاتٌ خاصة تناسبها , وقد رحب صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بمبادرات حول مشروع صنع في مكة كان للغرفة دورٌ أساسي فيها ، وهناك الكثير من الآمال المعقودة حول هذه المبادرات ، لا سيما من قَبل المؤسسات المتوسطة والصغيرة والأعمال الحرفية وشباب وشابات الأعمال". وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة : نسعى اليوم وننسق مع أمانه العاصمة المقدسة بتخصص أراضي لمدينة صناعية جديدة بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ومعالي وزير التجارة والصناعة ، الذي وعدنا بدعم البنية التحتية لهذه المدينةالجديدة". وكشف مرزا أن موافقة معالي أمين العاصمة المقدسة الخاصة يوم أمس بتخصيص ارض بمساحة لا تقل عن مليون متر مربع دعماً لمشروع صنع في مكة ، وقال: " لكي نختصر الطريق ، فقد تبنينا إقامة ملتقى الصناعات الأول للعالم الإسلامي للاستفادة من خبرات وتجارب الدول الأخرى المتقدمة في هذا المجال ، لا سيما الصناعات الحرفية والتقليدية والتحويلية البسيطة ، والذي سيساهم في نقل المعرفة.( SME'S ). وكلنا أمل بموافقة معاليكم على إقامة هذا الملتقى ورعايته". وأختتم مرزا كلمته بقوله : " أخيراً فيما يخص التجارة والتجار ، فنأمل أن يكون للوزارة دوراً محورياً في القرارات التي تؤثر على التجار حيث لوحظ في الآونة الأخيرة كثيراً من القرارات التي تضر الكثير من الأنشطة ضرراً بالغاً وقد يكون سهلاً وميسوراً لقطاعات آخري، ونأمل أن يكون لوزارة التجارة كلمة في هذا الأمر لقربها من التجار ومعرفتها ببعض القضايا التي قد تَخفى على وزارات وقطاعات أخرى ، وكذلك الآثار المترتبة عليها من زيادة في الأسعار على المستهلكين بنسب متفاوتة". // انتهى // 17:02 ت م تغريد