بدأت اليوم بمركز جمعية الأطفال المعوقين بالرياض التصفيات الأولية للدورة السابعة عشرة من مسابقة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين ، التي تقام جولتها النهائية خلال الفترة من 25إلى 27 جمادي الأولي القادم بالمدينةالمنورة تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية ، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز ، أمير منطقة المدينةالمنورة . وتواصل لجنتا التحكيم الرجالية والنسائية غداً الأربعاء الاستماع إلى تلاوات الأطفال المشاركين في مستويات المسابقة الثلاث. وبادر عضو شرف جمعية الأطفال المعوقين المهندس ناصر المطوع بتحمل تكاليف نقل الأطفال المشاركين في هذه الدورة إلي المدينةالمنورة ، دعماً لفكرتها الرائدة ، وتفاعلاً مع رسالتها كأحد أهم برامج تأهيل هؤلاء الأطفال لتجاوز ظروف إعاقتهم . وأعرب أمين عام المسابقة عبد العزيز بن عبد الرحمن السبيهين عن شكره وتقديره لتلك المبادرة من المهندس ناصر المطوع ، كما وجه شكره وتقديره إلى أعضاء لجنتي التحكيم الرجالية والنسائية المكونتين من الشيخ شريف على أبو بكر ، والشيخ عثمان محمد الحميضي ، والدكتورة أمل سليمان الغنيم ، والأستاذة سميحة بنت على الشدي . وأوضح أمين عام المسابقة أنه تم توجيه الدعوات لترشيح متسابقين ومتسابقات للمشاركة في هذه المسابقة إلى جميع إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات وإدارات الشؤون الاجتماعية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم الخيرية ومراكز رعاية الأطفال المعوقين الأهلية والحكومية وغيرها داخل المملكة بالإضافة إلى الجهات المعنية بدول مجلس التعاون الخليجي التي بلغ عددها 116 جهة. وأشاد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز للمسابقة معنوياً ومادياً منذ انطلاقتها حيث بادر سموه بإنشاء هذه المسابقة وتمويلها ابتغاء ما عند الله من الثواب وللإسهام في رعاية تلك الفئة خلال تشجيعها على حفظ كتاب الله الكريم استشعاراً من سموه لما يحققه حفظ كتاب الله الكريم من غرس الإيمان والهدوء والطمأنينة والسكينة والاستقرار النفسي للمعوقين. ووصف السبيهين المسابقة أنها تجربة غير مسبوقة عززت نجاحاتها على مدى ستة عشر عاماً ، وأكدت ريادتها كبرنامج لتأهيل ودمج الأطفال المعوقين في المجتمع ، إلى جانب رسالتها في ربط هؤلاء الناشئة بكتاب الله الكريم وتشجيعهم على حفظه وتدبر معانيه ، وأصبحت تلك التجربة بحمد الله نموذجاً يحتذى به في بقية الدول الإسلامية . // انتهى // 17:13 ت م تغريد