الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة يكرم الفائزين بجائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية الثلاثاء

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بعد غد الثلاثاء حفل تكريم الفائزين بجائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية وذلك بقصر المؤتمرات في مدينة جدة.
وأوضح وكيل شؤون البيئة والتنمية المستدامة بالرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة الدكتور سمير بن جميل غازي أن المجلس أعلن فوز ست شخصيات سعودية خليجية بجائزة أفضل شخصية بيئية لعامي 2009-2010م وهم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن ناصر بن عبدالعزيز المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية, والدكتور عبدالرحمن سلطان الشرهان من جامعة الامارات العربية المتحدة, ومن مملكة البحرين مدير مركز المساعدة المتبادلة للطواري البحرية بالمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية الربان عبدالمنعم محمد الجناحي , والدكتور مهدي بن أحمد جعفر نائب رئيس جمعية البيئية العمانية, ومهنا راشد العسيري المعاضيد من دولة قطر, والدكتور علي صالح العمير عضو مجلس الأمة بدولة الكويت.
وقال :"إن المجلس خصص جائزة لأفضل مؤسسة صناعية ملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية لعامي 2009-2010م فاز بها ست شركات ما بين سعودية وخليجية وهي منشاة الشيبة في المملكة العربية السعودية – ارامكو السعودية, وشركة نيوفارما في الامارات العربية المتحدة, وشركة اغاس لوبز لتدوير الزيوت المستعملة في مملكة البحرين, وشركة المستقبل لصناعة الأنابيب في سلطنة عمان, وشركة رأس غاز في دولة قطر, وشركة ايكويت للبتروكيماويات في دولة الكويت".
وأضاف إن المجلس أعلن فوز هيئة البيئة في أبو ظبي بجائزة التوعية البيئية ، وفوز مكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني في سلطنة عمان بجائزة الإعلام البيئي لعام 2009 2010م عن فليم " النمر العربي في سلطنة عمان"، وفوز الباحث القانوني بوزارة شؤون مجلس الشورى والنواب في مملكة البحرين أحمد مبارك سالم بجائزة أفضل بحث في مجال البيئة لعامي2009-2010م .
وأشار الدكتور سمير غازي إلى أن الهدف من جائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية تشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية التي من شأنها المساهمة في حماية البيئة والتنمية المستدامة وتحفيز الإفراد والمؤسسات على البحث والإبداع لتحقيق السبل الملائمة لقضايا البيئة الراهنة إضافة إلى المساهمة في نشر الثقافة والوعي البيئي بين المواطنين بدول المجلس كذلك إبراز جهود المؤسسات الصناعية الملتزمة بالمقاييس والمعايير البيئية.
// انتهى //