برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية بدأت اليوم بالقاهرة فعاليات ورشة العمل الإقليمية لحماية الطفل العربي ذي الإعاقة من الإساءة التي ينظمها المجلس العربي للطفولة والتنمية بدعم من كل من البنك الإسلامي للتنمية وجامعة الدول العربية والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والمنظمة الكشفية العربية ومشاركة 60 متدربا من العاملين في مؤسسات رعاية وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة من 14 دولة عربية. وأكد الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية الدكتور حسن البيلاوي في كلمة له أهمية العمل مع هذه الفئة من الأطفال لتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية ، موضحا أن المجلس العربي للطفولة والتنمية يستهدف من خلال هذا العمل إثارة الوعي العام الاجتماعي حول إساءة معاملة الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع العربي وتطوير ثقافة المتعاملين معهم وتوظيف الفنون في تنمية مفهوم الدمج وحماية الطفل. ومن جانبه قال المدير الإقليمي للمنظمة الكشفية العربية الدكتور عاطف عبد المجيد في كلمة مماثلة إن المنظمة في إطار عملها التنموي تستهدف فئة المعوقين حيث تضم 5 ملايين شخص 7 بالمائة منهم معوقين وتسعى حاليا إلى أن تكون المنظمة العربية الخالية من العنف والإساءة. بدورها أشارت مقررة الورشة والخبيرة بالمجلس العربي للطفولة والتنمية سهير عبد الفتاح إلى أن هذه الورشة لتدريب العاملين مع الأطفال ذوي الإعاقة على الطرق والأساليب التي تمكنهم من حماية هؤلاء الأطفال من الإساءة حيث يتعرض الأطفال للموت والتشريد مناشدة المسئولين حماية هؤلاء الأطفال. يذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن مشروع " نحو بيئة آمنة للطفل " الذي ينفذه المجلس العربي للطفولة والتنمية منذ العام 2010 ويقوم على عدة أهداف ومخرجات حيث صدر عنه الدليل الاسترشادي الذي أعد ليستفيد منه العاملون مع الطفل ذي الإعاقة والمتصلون به من أفراد الأسرة وغيرهم في تعاملهم معه أو في حمايتهم من الإساءة ، كما صدر عنه أربع قصص خاصة لأربع إعاقات مختلفة وأربع أسطوانات مدمجة عليها رسوم متحركة موجهة للطفل ذي الإعاقة ليحمي نفسه بنفسه. // انتهى //