وصف وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية التونسي سمير ديلو افتتاح مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في قلب القارة الأوروبية وتحديدا في فيينا بأنه إنجاز كبير يستحق أن يثمن ويقدر لأنه يسهم في إقامة حوار إنساني هادف وإلى التقريب بين الشعوب والثقافات . وقال ديلو في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية على هامش افتتاح الاجتماع الوزاري لمنتدى المستقبل التاسع في العاصمة التونسية اليوم "إن هذا المركز يشكل جدار صد في وجه كل الداعين إلى التصادم بين الحضارات والهيمنة على الأخر من خلال إسهامه في إعلاء الأصوات التي تنادي للحوار وتقريب الأفكار". ورأى الوزير التونسي أن العلاقة بين بلاده والمملكة العربية السعودية هي علاقة أشقاء وأن المعطيات المشتركة بين البلدين تدعم التعاون الثنائي، مضيفا أن العلاقات بين البلدين تزداد متانة من يوم لآخر والعلاقة بين الأشقاء لا يمكن أن تبنى إلا على ما يعزز المسار المشترك ونحن طريقنا واحد وديننا واحد ومستقبلنا لا يمكن أن يكون إلا واحدا. // انتهى //