عبر وزير الخارجية البريطاني للشئون الأفريقية مارك سيموندز اليوم عن قلقه الشديد حول الوضع في جمهورية مالي داعيا في نفس الوقت إلى عودة الحكم المدني في هذا البلد. وجاء تصريح سيموند في البيان الذي نشره موقع الخارجية البريطانية، بعد اعتقال رئيس الوزراء المالي موبيدو ديار في العاشر من هذا الشهر في باماكو من قبل مسلحين مرتبطين بالمجلس العسكري المالي وإجباره وحكومته على الاستقالة. وشدد سيموند على أهمية تعيين عاجل لحكومة وحدة وطنية للمضي قدما نحو خارطة طريق سياسية وانتخابات ديمقراطية وإعادة توحيد مالي، مؤكدا أن هذه الأحداث تستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات دولية منسقة لتحقيق السلام في مالي لاسيما الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي ومجموعة الايكواس (المجتمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا). // انتهى //