اختتمت مساء اليوم بالمسجد الحرام فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم التي أقامتها وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بحضور سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ومعالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس وإمام المسجد الحرام الشيخ ماهر بن حمد المعيقلي ومعالي وزير الشؤون الدينية بجمهورية تونس الدكتور نورالدين مختار الخادمي وجمع من أصحاب الفضيلة العلماء والمحكمين الطلاب الفائزين في أفرع المسابقة الخمسة والبالغ عددهم (25) فائزا . كما كرم المشاركين من المحكمين والمتدربين ورؤساء اللجان العاملة في المسابقة والجهات الحكومية والخيرية. وهنأ معاليه وزير الشؤون الإسلامية الطلاب الفائزين في المسابقة مؤكدا أن الأمة مرت في مراحلها المتأخرة بموجة من الاستعمار أبعدت أبناءها عن كتاب الله تعالى ، مبينا النهج الحكيم لتأسيس المملكة على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - والقائم على تحكيم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للعناية بكتاب الله تعالى وأهله. من جانبه أشار سماحة المفتي إلى فضل القرآن في حياة المسلم وفي حياة المجتمعات الإسلامية وفضل أهل القرآن ، عادًا الفائزين ثلة من شباب الأمة حملوا أشرف كتاب وأجله معتبرًا إكرام أهل القرآن مطلبًا دينيًا ضروريًا ، والمسابقة عملًا خيريًا مباركًا. فيما قال معالي الشيخ عبدالرحمن السديس : إنها لمناسبة قرآنية بلجاء وليلة إيمانية غراء تحفها محاور شرف كثيرة شرف المكان في بيت الله الحرام في مهبط الوحي ومنبع الرسالة وشرف الزمان في شهر الله الحرام وشرف الحال والمناسبة حيث يكرم حفظة كتاب الله ، معرجًا على التعاون المثمر بين وزارة الشؤون الإسلامية ورئاسة الحرمين ، موضحًا أهمية القرآن في حياتنا وأمورنا المختلفة ، مطالبًا الشباب الالتزام بمنهج العلماء الفضلاء . // انتهى //