أشاد معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات الذي دشن في العاصمة النمساوية فيينا يوم الاثنين الماضي, وعدّه منارة إشعاع للحوار العالمي المبني على الاحترام والفهم المتبادلين والمساواة بين الشعوب لبناء عالم يسوده التسامح والتعاون مع تعزيز الاعتدال والوسطية وعدم ازدراء الأديان وهو ما هدف إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حينما أطلق في رحاب مكةالمكرمة عام 2008 م مبادرته للحوار العالمي بين أتباع الأديان والثقافات . وقال " إن خادم الحرمين الشريفين هو رجل السلام الأول , ينشد السلام والحوار والتقارب والتسامح بين الدول وأتباع الأديان والحضارات وينبذ التطرف والطائفية والعصبية والعنصرية والإرهاب , فهو – أيده الله – يؤكد دائماَ بأن الحوار مدخل أساس للفهم المشترك والتسامح والتعايش وحل جميع الاختلافات بين الشعوب والوصول إلى الحلول المناسبة لها ". وأكد أن جهود خادم الحرمين الشريفين ، تجسد الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية على الساحة الدولية لتعزيز الأمن والسلم الدوليين. وأضاف معالي الدكتور الجفري الذي حضر حفل افتتاح المركز" إن خادم الحرمين الشريفين أطلق مبادرته الرائدة للحوار العالمي لنظرته الثاقبة واستشرافه المحكم للمستقبل، وسعيه الحثيث لنزع فتيل التصادم والخلاف بين الأمم , حيث أرَّقَه - حفظه الله - ما يشهده العالم في هذا العصر من الخلافات والنزاعات وانتشار ظاهرة الإرهاب التي لم تقتصر على بلد بعينه بل عانت منها الكثير من الدول في مختلف مناطق العالم ومنها المملكة من فئة تسعى جاهدة لإيجاد الصدام والعنف بكل ما أوتيت من وسائل وأساليب ". // يتبع //