وافق مجلس الشورى على مقترح مشروع نظام مركز بلاغات الطوارئ المقدم للمجلس من لجنة الشؤون الأمنية بناءً على اقتراح مقدم من أحد المواطنين بموجب المادة (23) من نظام مجلس الشورى . جاء ذلك خلال جلسة المجلس العادية السادسة والخمسين التي عقدت اليوم برئاسة معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ . وبين معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور فهاد بن معتاد الحمد أن المجلس استمع إلى وجهة نظر لجنة الشؤون الأمنية تجاه ملحوظات الأعضاء وآرائهم بشأن مقترح مشروع نظام مركز بلاغات الطوارئ تلاها رئيس اللجنة الدكتور سعود السبيعي ، ومن ثم صوت على مواد المشروع كجملة واحدة باستثناء المادتين الرابعة والعاشرة على أن تقدم اللجنة وجهة نظرها للمجلس بشأن صياغة المادتين في جلسة مقبلة . كما تحدد المادة الرابعة اختصاصات مجلس إدارة المركز، فيما تحدد المادة العاشرة عقوبة من يقدم بلاغاً كاذباً بسوء نية . وأفاد أن مقترح المشروع ينشأ بموجبه مركز يسمى"مركز بلاغات الطوارئ" يتمتع بالاستقلال المالي والإداري ويرتبط بوزير الداخلية ، ويتولى الإشراف على الجهات المقدمة للخدمة والتنسيق بينها والقيام بكل ما من شأنه رفع كفاءة هذه الجهات وتناسق أعمالها وتكاملها على أن يخصص للمركز رقم موحد يتوافق مع الرقم الموحد العالمي لاستقبال جميع الاتصالات، إلى جانب توفير طواقم متخصصة لتقديم إرشادات الطوارئ العاجلة عبر الهاتف . كما طالب المشروع جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالخدمات العامة الاستجابة الفورية لبلاغات المركز . وقال الدكتور الحمد : إن المجلس استمع إلى وجهة نظر لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للعام المالي1431/1432ه تلاها رئيس اللجنة الدكتور إبراهيم البراهيم، ومن ثم صوت المجلس بالموافقة على ضرورة دعم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مادياً وبشرياً بما يمكنها من المضي في تنفيذ برامج الخطة الإستراتيجية التي أعدتها والاستفادة من نتائج البحوث والدراسات التي تقوم بإجرائها لتطوير أدائها لعملها ، كما وافق مجلس الشورى على إحداث وظائف تخصصية في مجال تقنية المعلومات في ميزانية الرئاسة . وأضاف أن المجلس وافق على توصية إضافية مقدمة من عضو المجلس اللواء طيار ركن عبد الله السعدون ، تنص على وضع منهج عمل للهيئة ضمن دليل إرشادي للعاملين في الميدان يحدد المنكرات التي تتطلب التدخل من أعضائها وذلك للقضاء على الاجتهادات وتضييق السلطة التقديرية لعضو الهيئة التي ينشأ عنها العديد من السلبيات لعمل الهيئة ، وصوت المجلس بالموافقة على التوصية ب78 صوتاً مقابل 50 صوتاً . // يتبع //