بدأت في عمان اليوم فعاليات الاجتماع الثالث للجنة الاستشارية الدولية للتكنولوجيا الحيوية تحت عنوان /الاتجاهات الحديثة في مجال أبحاث التكنولوجيا الحيوية في الدول الاعضاء بالمنظمة/ الذي تنظمه اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيسكو/. وطالب أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية والفنية صطام عواد في حفل الافتتاح الدول العربية والإسلامية بالاهتمام بالبحث العلمي في جميع المجالات بصورة عامة وفي التكنولوجيا الحيوية بصورة خاصة بوصفها واحدة من أهم العلوم في العصر الحالي وارتباط المعارف المتعلقة بها بالعديد من القطاعات مثل الزراعة وإنتاج الغذاء ووقاية النبات وإكثاره وصحة الحيوان والهندسة الوراثية. وأكد أن العالم الإسلامي والعربي بحاجة لزيادة الوعي بالتكنولوجيا الحيوية في جميع مستويات التعليم وتطوير المهارات اللازمة لاستخداماتها لتجنب المخاطر التي قدم تنجم عن ذلك. وأوضح أن التكنولوجيا الحيوية تسهم في تلبية حاجاتنا من الطاقة سواء من خلال استخدام عمليات محسنة أو توفير بدائل لأنواع الوقود الحالية ويعتمد نجاحها على رغبة الحكومات في دعم البحوث الأساسية المتعلقة بالتكنولوجيا الحيوية وتشجيع الإفادة منها من قبل الشركات الصناعية والزراعية والدوائية. وقال ممثل /الإيسيسكو/ الدكتور إسماعيل عبدالحميد إن هذه الفعاليات تعد احدى الخطوات المهمة التي تتخذها المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم لتدعيم التواصل بين العلماء في الدول الإسلامية خاصة فيما يتعلق بأحدث تطبيقات العلوم مشيرًا إلى أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة أهم التحديات التي تواجه التكنولوجيا الحيوية وسبل التوصل لأهم الحلول. ويناقش المشاركون في الاجتماع أوراق عمل حول جهود منظمة الإيسيسكو في مجال التكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الحيوية في الدول العربية والاسلامية حيث يشارك في أعمال الاجتماع الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام خبراء من الكويت وليبيا والباكستان ومصر ولبنان وتونس والاردن. // انتهى //