وقعت الهيئة العامة للسياحة والآثار ووزارة العمل أمس مذكرة للتعاون في عدد من المجالات المتعلقة بتنمية الموارد البشرية الوطنية وتأهيلها للعمل في مهن القطاعات السياحية. ووقع المذكرة من جانب الهيئة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة , ومن جانب الوزارة معالي وزيرالعمل المهندس عادل فقيه وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض. وقال سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في تصريح صحفي عقب توقيع المذكرة : " إن وزارة العمل تعد أحد أهم الشركاء في تنفيذ برامج الهيئة ومبادراتها في توطين الوظائف السياحية ، ويمتد التعاون مع الوزارة لفترة طويلة ، وتأتي المذكرة الموقعة لبلورته والسير فيه بشكل أكثر منهجية ، خصوصاً وأنه سبق لمعالي وزير العمل السابق الدكتورغازي القصيبي - رحمه الله - أن اعتمد خطط توطين قطاعات السفر والسياحة وقطاع الإيواء السياحي وقطاع الجذب السياحي والترفيه التي أعدتها الهيئة بالتعاون مع شركاء استراتيجيين من القطاعين العام والخاص ، كما شارك معاليه في الكثير من ورش العمل والاجتماعات المتعلقة بتوطين الوظائف السياحية". ولفت إلى أن السياحة تعد أكبرمشغل للأيدي العاملة في العالم "، مشيراً سموه إلى أن نسبة التوطين في الوظائف السياحية بلغت 26% لتحتل بذلك المرتبة الثانية بين القطاعات التي يشغلها السعوديون وهو ما يعكس رغبة المواطنين وإقبالهم على المهن المرتبطة بالسياحة والقطاعات المساندة لها، كما بلغت نسبة الوظائف السياحية الى اجمالي العاملين بالمملكة 8% خلال العام 1432ه، مقارنة ب 7.9 العام 1431ه. وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن السياحة الوطنية قادرة على إيجاد فرص عمل جديدة ومتنوعة لجميع المستويات التعليمية للمواطنين، وفي مختلف المواقع في المدن والمحافظات والقرى، وذلك في حال تم تمكين المشاريع الكبرى من القيام ودعم الاستثمارات السياحية بالقرارات والإقراض الحكومي الذي يمثل الركيزة لقيام أي صناعة، وهو ما بدأ مؤخراً من توجه للدولة لإصدار عدد من القرارات الداعمة للتنمية السياحية. // يتبع //