بدأت في العاصمة الأردنية عمان اليوم الاجتماعات التشاورية حول نظم المعلومات الصحية ودراسة العبء العالمي للأمراض لبلدان إقليم شرق المتوسط بهدف تقوية تلك النظم وتوجيه السياسات الصحية للدول. وقال وزير الصحة الدكتور عبداللطيف وريكات في كلمته الافتتاحية إن بلاده تولي أهمية كبيرة لأنظمة المعلومات الصحية وفي مقدمتها أسباب الوفيات والمرض. واعتبر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتور علاء الدين العلوان أن تطوير النظم الصحية أبرز التحديات الرئيسة التي تواجهها دول الإقليم في إطار مساعيها لتعزيز الصحة. وأوضح العلوان أن هناك فجوات في الجوانب الرئيسة لتلك النُظم بما فيها تسجيل الأحوال المدنية والإحصائيات الحيوية وتتبُّع المخاطر الصحية ورَصْد معدلات المرض وأداء النظم الصحية. ويناقش الاجتماع الذي نظمه المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وشارك في إعداده معهد القياسات والتقييم الصحي بجامعة واشنطن عبء الأمراض ومستقبل دراساته في دول الإقليم وأنظمة المعلومات الصحية والوفيات وأسبابها والإحصائيات المتوفرة في المنطقة والأساليب الحديثة في التقديرات الخاصة بالوفيات والتطبيقات النظرية في هذا المجال. ويبحث المشاركون في الاجتماع من دول إقليم شرق المتوسط وعدد من الخبراء الدوليين وإلاقليميين على مدى يومين الوضع الحالي لأنظمة المعلومات الصحية في دول المنطقة ومراجعة المعطيات الإقليمية ومعطيات البلدان وتقديم آراء وملاحظات تستند على ما لديهم من مصادر محدثة ومن ثم مناقشة مدى ملاءمة النتائج الجديدة وأثرها على البرامج الوطنية للصحة العمومية في الإقليم. // انتهى //