وجه رئيس البرلمان العربي علي سالم الدقباسي اليوم رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وجميع المنظمات الإنسانية والدولية ورؤساء برلمانات الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ينتقد فيها الصمت الدولي إزاء المجازر التي تحدث في سوريا. وطالب الدقباسي في تصريح صحفي على هامش اجتماعات مكتب البرلمان العربي في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في رسالته للأمين العام للأمم المتحدة بضرورة إحالة الجرائم والمجازر التى يرتكبها النظام السورى ضد الشعب السوري إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاسبة السوريين المتسببين عن هذه المجازر والمذابح. كما دعا إلى تشديد العقوبات السياسية والاقتصادية على النظام حتى يرضخ لإرادة الشعب واستخدام كل الوسائل الممكنة لحماية وإنقاذ الشعب السوري من عمليات القتل والتنكيل المستمرة مشيراً إلى المجزرة البشعة التي شهدتها منطقة الحولة وراح ضحيتها أكثر من 110 أشخاصا معظمهم من الأطفال والنساء والأبرياء العزل الذين تم تقييدهم ثم ذبحهم بآلات حادة. وطالب الأممالمتحدة بأن تتخلى عن سياسات المهل والمبادرات والبيانات التي لم تعد تجدي نفعا مضيفا أن البرلمان العربي يربأ بكل من الأممالمتحدة والجامعة العربية أن تكونا غطاءين أو شاهدي زور على جرائم النظام السوري الذي يحتمي بالفيتو الروسي واستخدامه للأسلحة الروسية والايرانية في محاولة منه للقضاء على الثورة. ودعا الدقباسي في رسالته الأممالمتحدة إلى الاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري ودعمه بكل الوسائل الممكنة حتى يتحرر الشعب السوري كما دعا مجلس الأمن إلى اتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات الرامية لردع النظام والتخلي عن المبادرات وسياسات المهل والبيانات التي لم تعد تجدي نفعا. وطالب الدقباسي البرلمان الروسي حث حكومته للكف عن دعم ممارسات النظام السوري الذي فقد شرعيته ومصداقيته كما ناشد البرلمان الصيني مساندة الشعب السوري في مقاومة الظلم والقهر داعياً المجلس الدولي لحقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني الدولية والإقليمية إلى توفير كل وسائل الدعم والمساندة للشعب السوري. // انتهى //