عقد مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بقصر المؤتمرات بمحافظة جدة اليوم لقاء تعريفيا حول ما يقوم به من مهام للمشاركين في الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب الذي يبدأ أعماله غدا. وأوضح المستشار الاجتماعي بالمركز الدكتور حميد بن خليل الشايجي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن اللقاء تضمن عرض السياسات التي تتبعها المملكة في مواجهة الإرهاب ومنها الإستراتيجية الأمنية والإستراتيجية الوقائية لمواجهة التطرف والإرهاب , مشيراً إلى أن اللقاء تطرق للإستراتيجية العلاجية لمن وقعوا في هذا الأمر حيث يحتاج مثل هؤلاء إلى الرعاية . وقال :"إن مركز محمد بن نايف للرعاية والمناصحة الذي أنشى عام 2007م يعمل على إعادة الدمج التدريجي لمن خرج من السجون لدمجهم مع المجتمع ، لأنه من خلال التجارب كانت عملية اندماجهم في المجتمع يشكل لهم بعض المشكلات ، مما يجعلهم لا يستطيعون أن يتأقلموا فيعودون للأعمال التي كانوا فيها سابقاً". وأشار إلى أن المركز يعمل على تهيئة الفرد من خلال برامج علميه مدروسة من قبل لجان متخصصة على أعلى مستوى من خلال 12 برنامجاً لتأهيل هؤلاء الشباب بعد انقضاء مدة محكومياتهم ، مما يعزز ما تقوم به المملكة من جهد لمعالجة وتصحيح هذه المشكلة. وأضاف : "إن الاجتماع الثاني للمجلس الاستشاري لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب يضم أكثر من 40 دولة من مختلف أنحاء العالم . وأردف الدكتور الشايجي قائلا :" استمعنا من المشاركين أن دولهم تعاني من كيفية التعامل مع هذه الفئة بعد انقضاء فترة محكوميتهم ، والمملكة الآن تقدم هذا الحل مما جعل بعض السفراء المشاركين في الاجتماع يطلب حضور وفد يمثل وزارة الداخلية وعدد ممن يعملون في المركز لدولهم لعرض هذه التجربة والاستفادة من برامج المركز ، بالإضافة إلى أن هناك لجنة من لجان الأممالمتحدة الخاصة بمواجهة الإرهاب في الأممالمتحدة طلبت وفدا من المملكة ليتحدث عن التجربة ، وهذا يدل على أن تجربة المملكة العربية السعودية تجربة ناجحة. // انتهى //