بدأت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم فعاليات الاجتماع السابع والعشرون للجنة المديرين العامين للتحقيقات والمباحث الجنائية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ,الذي تستضيفه دولة قطر على مدى ثلاثة أيام. وبدأ الاجتماع بكلمة لمساعد مدير الأمن العام لشؤون الأمن بالمملكة العربية السعودية رئيس الاجتماع اللواء خضر بن عائض الزهراني أوضح فيها أن هذا الاجتماع يعقد بصفة دورية كل عام ويختص بمناقشة أوراق عمل كل ما يخص التحقيقات والمباحث الجنائية لدول مجلس التعاون واقتراح توصيات عملية يمكن أن تسهم في الحد من الجريمة وتقليل فرص ارتكابها وتبادل المعلومات المهمة التي تتعلق بالجانب الأمني في دول مجلس التعاون. ثم ألقى رئيس الوفد القطري مدير إدارة المختبر الجنائي العميد حسن أحمد العبيدلي ، كلمة ثمن فيها جهود الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على جهودها وحرصها المتواصل لتعزيز التعاون وترسيخ دعائم الأمن بالموضوعات والدراسات البناءة. بعد ذلك ألقى الأمين العام المساعد للشئون الأمنية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية هزاع مبارك تريحيب الهاجري ، كلمة الأمانة العامة للمجلس، معربا عن سعادته بمشاركة جميع دول مجلس التعاون في هذا الاجتماع ناقلاً لهم تمنيات الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني بأن يكلل الاجتماع بالتوفيق والنجاح من أجل المزيد من التنسيق والتعاون. وأشاد بالدور المهم والمسئوليات الملقاة على عاتق الإدارات العامة للتحقيقات والمباحث الجنائية بدول المجلس ودورها الفاعل في مكافحة الجريمة وملاحقة المجرمين ليس فقط على المستوى الداخلي لكل دولة وإنما على مستوى التنسيق والتعاون فيما بين دول المجلس وعلى المستويين الإقليمي والدولي. ويناقش الاجتماع العديد من الموضوعات الأمنية، التي تهدف إلى تعزيز مسيرة التنسيق والتعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي لاسيما فيما يتعلق بالحد من الجريمة بالإضافة إلى عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع. // انتهى //