تلقيت العديد من المكالمات من بعض الجماهير الأهلاوية، التي أثبتت أنها بالفعل راقية كرقي ناديها، وذلك بلغة الحوار الراقية التي تحدثوا بها معي، وهذا ليس بغريب على ناد يقف على رأس هرمه الأمير المحبوب خالد بن عبدالله سعدت كثيرا بغيرة الجماهير الأهلاوية وحرقتها على ناديها، على الرغم من نتائج فريق كرة القدم، وهذا يدل على جماهيرية الأهلي الكبيرة بالمملكة للأسف أن بعض من يطلق عليهم كتاب حاولوا تأويل أحد مقالاتي السابقة على أنه يقلل من النادي الأهلي وجماهيره، وهذا ليس بصحيح إطلاقا مستحيل أن أسيء إلى ناد يقوده رجل قدم لي الكثير، وتعلمت منه الكثير، وهو الأمير خالد بن عبدالله، واسألوا الأستاذ دخيل عواد الأحمدي. مستحيل أن أنسى وقفة الجماهير الأهلاوية معي في مباراة اعتزالي، وكأنني أحد أبنائهم صدقوني فقط كنت أدافع عن ناد عريق، ناد مغلوب على أمره، ناد أكل منه الزمان وشرب، ناد تخلى عنه الكثيرون، وهو لا يستحق كل ذلك. ذلك هو نادي الوحدة الذي تعرض للأسف من بعض الأقلام المحسوبة على الأهلي إلى التقزيم، الذي وصل إلى حد الإهانة يقول أحد الوحداويين: إذا كان الأهلاويون يغارون على ناديهم، ويحترقون من أجله، فلماذا يريدون سلب ذلك منا؟! فبعد أن فقد الوحداويون المال، وفقدوا النفوذ والإعلام، أليس من حقهم على الأقل الغيرة والحرقة والبكاء على ناديهم. جماهير الأهلي العزيزة احذروا تلك الأقلام المدسوسة بينكم، التي لا يهمها إلا مصالحها الشخصية، وركزوا فيما يكتبون، فقد كانوا وما زالوا أحد الأسباب الرئيسية لكثير من مشكلات الأهلي، هذا مع تقديري واعتزازي بالكتاب الأهلاويين الكبار المحترمين وهم معروفون بالطبع. لا يفوتني في النهاية أن أشكر المراقب العام بشبكة النادي الأهلي الأستاذ الخلوق محمد غنيم، الذي أتمنى أن يظهر إعلاميا بصورة أكبر، هو وأمثاله من المحترمين. شئ في صدري: قد اجرحك ولكن إنقاذا لحياتك، فالطبيب الذي يجري العمليات يطلق عليه لقب (جراح)