تستخدم تقنية الفراكشنل ليزر في الحالات التالية: 1 - إعادة الشباب ونضارة البشرة وإزالة التجاعيد، وتعمل الليزرات التجزيئية على تحسين طبيعة الجلد في العمق «الأدمة» بزيادة الكولاجين وتصحيحه في السطح «البشرة»، ويختار الطبيب الطاقة المناسبة، وعادة في البشرة السمراء يقلل مستوى الطاقة، ويمكن التركيز على التجاعيد بزيادة عدد مرات المسح فوقها، والتجاعيد من منشأ كهلي أو ضيائي تعالج بالمقاييس نفسها، ويتوقع الحصول على نتائج جيدة من ناحية التجاعيد والتصبغات. 2 - تحسين الندبات: تراهن الليزرات التجزيئية على نجاحاتها من خلال تحسين ندبات ما بعد حب الشباب، ويمكن القول: إنها تتحسن بنسبة 30 إلى50 % بعد عدة جلسات، ويتم ذلك من خلال تحريض زيادة الكولاجين وشد الجلد بأصبعين حول الندبات، فتظهر أقل وضوحا بما يوازي ما يقدمه الليزر، وكذلك يفيد الليزر في الندبات الجراحية الضمورية باختلاف أنواعها. 3 - تحسين التشققات الجلدية التي تنشأ بعد الحمل أو السمنة، ويحدث ذلك بتحفيز الكولاجين لتشكيل الخلايا الليفية والنسيج المرن الموجود بمنطقة الأدمة. 4 - الكلف: ظهرت بعض الأبحاث حول علاج الكلف المعند على العلاج بليزر الفراكشنل، وكانت النتائج مشجعة للغاية. 5 - تقليل اتساع مسامات الجلد. 6 - كما تفيد الليزرات التجزيئيية في الداء العدسي الشيخي والتصبغات بأنواعها. 7 - شد الجلد المترهل، خاصة في منطقة البطن والوجه. يحدث بعد الجلسة احمرار وتورم مقبول خلال ساعات حتى ثلاثة أيام، وقد يتلوه تقشر خفيف، وبعد الإجراء يحصل احمرار وتورم، ويطلب من المريض تطبيق كمادات باردة لعدة ساعات، ثم يطبق كريما مطريا عدة مرات في اليوم للتخلص من الجفاف الحاصل، ويحتاج المريض إلى تجنب الشمس وواق شمسي، خاصة في الأيام التالية للإجراء، وتكرر الجلسات بفواصل من أربعة إلى ستة أسابيع، ويتطلب الوصول للنتائج المرجوة عدة جلسات «من أربع إلى ست جلسات» ويتطلب ظهور النتائج عدة أشهر. ويمكن القول: إن الليزرات التجزيئية عموما، وليزر الفركشنل خصوصا، علاج آمن وفعال في علاج التصبغات والتجاعيد وتحسن ندبات حب الشباب والندبات الجراحية وتشققات الجلد، وتتميز الطريقة بأمانها وعدم هدر وقت المريض للعودة للعمل بعد العلاج. آثار حب الشباب المدمرة للبشرية، لحسن الحظ، قليلة، وهي عبارة عن اختلاط لحب الشباب الكيسي العقدي، وعلاجه غالبا ما يكون مختلطا، ويفضل دراسة عميقة لنوعية الندبات ومدى عمقها ومساحتها. والعلاج المثالي يتم بمشاركة الجراحة مع الليزر، ويجب دراسة انتشار حب الشباب بشكل معمق، والعوامل التي تؤدي إلى تفاقم الإصابة وفعالية مختلف أنواع العلاجات والتوازن بين فعاليتها واختلاطاتها.