في أول تصريح فني وشعري له تحدث الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر عن تجربته الشعرية الغنائية مع عدد من الفنانين منهم الفنان راشد الماجد الذي توج تعاوناته معه من خلال ثلاثة أعمال دعمت حضور الفنان ووطدت علاقته مع الجمهور حينها وهي: إنت غير الناس، رجاوي وماينساك أبد قلبي، وثمن الأمير فيصل علاقته ب«سندباد الأغنية»، وبين حجم العلاقة التي تجمعهما: «راشد الماجد من أكبر الفنانين في الوطن العربي ومن أكثر الأصدقاء المقربين إلي الآن، وهذه العلاقة الوطيدة أثمرت عن عدد من التعاونات». وعن ابتعاده عن الوسط الفني والساحة الغنائية ذكر الأمير فيصل بن تركي الذي دائما ما يشير بعلامة النصر في مباريات فريقه أن الشعر له أوقاته ومزاجه الخاص، وبين أن ابتعاده في الفترة الماضية كان بسبب ظروفه العملية: «إلى جانب الرياضة أبعداني عن الشعر ولكني سأعود إليه عندما يحقق النصر بطولة من أجل كتابة قصيدة النصر». وأوضح الرئيس الذي يسير بناديه إلى منصات الأمجاد أن فنان العرب محمد عبده إضافة إلى الماجد لهما مكانة خاصة عنده وهما مطرباه المفضلان. يذكر أن «شمس» كشفت أخيرا عن تجربة فيصل بن تركي الشعرية مع الفنان راشد الماجد في أعماله السابقة من خلال حديث الملحن صالح الشهري الذي أكد أن الأمير فيصل بن تركي شاعر رائع افتقدته الأغنية نظرا إلى ظروف دراسته، وعمله في أمريكا في الفترة الماضية، وتمنى أن يعود إلى الساحة الغنائية، لأنه قادر على صناعة الفرق في الوسط الغنائي بكلماته العذبة التي تصل إلى القلوب دون استئذان، وخاصة أن الفنانين بحاجة إلى الكلمة التي تحمل دلالات إنسانية وعاطفية بعمق كبير، وهذه ما تحمله كلمات شاعر النصر. وبين الشهري أنه لن ينسى نص «رجاوي» الذي لحنه في التسعينيات الميلادية