من مطربك المفضل؟ عبدالمجيد عبدالله. فهو يقدم أغنية تحمل ذوقا فنيا راقيا. من الذي لا تستمع له؟ الفنان أصيل أبو بكر نظرا إلى أسلوبه الفني الذي لا يتوافق مع مزاجي الخاص. متى تستمع إلى الموسيقى؟ في السيارة أنسجم انسجاما كاملا يدفعني إلى قطع الشوارع ذهابا وإيابا رغبة في معايشة حالة الانسجام والرومانسية. لو كان أمامك هذا الرباعي أم كلثوم، فيروز، طلال مداح، محمد عبده، فمن تختار؟ أستمع إلى فيروز، فالإيقاع الفيروزي أقرب إلى نفسي وأحس أنه عزف على داخلي، ففيروز تمتلكني بالصوت والجمل الموسيقية والإيقاعات الراقية، أما محمد عبده فلست متابعا له ولكني أستمع لبعض أغنياته، وطلال مداح أستمع بشغف لأغنياته القديمة وخاصة على العود. أما أم كلثوم فأستمع إليها أحيانا حسب الوقت والمزاج. هل تستمع لأحد من الفنانين الشباب؟ تشدني الأغنية ولا يهمني مطربها، وقد أكرر الاستماع إليها أكثر من عشر مرات حتى ألم بتفاصيلها الدقيقة وأستوعبها تماما ثم تشدني غيرها، لذلك ليس هنالك مطرب محدد من هذا الجيل. كيف ترى الموسيقى الآن؟ الموسيقى تعرضت لتلوث كبير بقنواتها الثلاث: الصوت والكلمة والأداء، فأصبح شكل الفنان وملابسه أهم من الأغنية ذاتها، إضافة إلى أغاني الفيديو كليب التي جعلت الاهتمام ينصب على قشور الأغنية دون المضمون. هل ممكن أن تخدم الأغنية الثقافة؟ كان في الماضي أغنية مثقفة كما هو حال الثقافة النخبوية فسار عليها ما سار على كل المنتج المعرفي والإبداعي من تيارات وتوجهات وملوثات، فأصبحت الأغنية مثل برج بابل، وأصبحت هذه المنتجات الغنائية المتعددة يلغي بعضها بعضا، ولم يعد هناك دور للجمهور في خدمة الأغنية ودفعها نحو الأفضل، فأصبحت الأغنية مادة استهلاكية، وأصبح الجمهور استهلاكيا أعمى يتناول كل ما يقدم له. بصراحة.. هل تستمع لنانسي عجرم وهيفاء وهبي؟ لا أستمع إليهما ولا يعجبني إيقاع ما تقدمان.. تعجبني ماجدة الرومي فهي نموذج للفنانة التي تحرص على الكلمة المختارة. هل حاولت العزف على آلة موسيقية؟ قبل عشرة أعوام حاولت العزف على الأورج وأجدت بعض الأغنيات، لكني لم أكن ناجحا بشكل عام رغم حبي للآلة، وأمنيتي أن يسعفني الوقت للعزف عليها من جديد أو على أي آلة أخرى.