«والدتي مريضة لا تستطيع المشي، أنا أحبها، لكني أخجل عندما تسأل صديقاتي عنها، ولا أخبرهم أبدا أنها كذلك. وحينما يكون هناك حفل في مدرستنا، لا أخبرها به، ولا أدعوها إليه، مع أنها تسألني كثيرا عن ذلك، وترغب دائما في الذهاب لمدرستي لكنني أمنعها. أختي الكبرى تؤنبني، وأشعر بالحزن، فماذا أفعل»؟ شذى محمد – من جدة عزيزتي: والدتك إنسانة رائعة، وحتى لو لم تكن كالبقية «تستطيع المشي والحركة» إلا أنها مثل كل الأمهات تحب أبناءها، وتهتم بهم، تفرح عندما ينجحون، وتتألم عندما يمرضون. لا تخجلي منها، وادعيها لمدرستك، وافتخري بها، يكفيها أنها أم لطالبة ذكية وفتاة جميلة هي أنت.. وعرفت كيف تربيك أنت وإخوتك. وتذكري أن ما بها من الله تعالى.. ومن الممكن أن يحدث لأي أحد، وانظري حولك وستجدين الكثيرين والكثيرات مثلها.. فهل يصح أن نخجل منهم وهم أكثر الناس حبا لنا؟!