طالبت نوال الشمري مساعد مدير مركز التربية والتعليم بالرياض في الجلسة الافتتاحية للندوة الإقليمية الأولى في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات التي تنظمها المديرية العامة لمكافحة المخدرات تحت شعار “شراكة عالمية لمكافحة المخدرات” أمس، بالاستفادة من الدراسات التي أجريت للتعرف على ظاهرة المخدرات ومكافحتها. وذكرت في ورقة العمل التي قدمتها بعنوان “دور المؤسسات التربوية في مكافحة المخدرات”، أنها وجدت شبابا تقل أعمارهم عن 15 عاما يتم علاجهم من المخدرات. أما الدكتورة حنان آل عامر وكيلة السنة التحضيرية بجامعة حائل، فأكدت في ورقة العمل التي قدمتها بعنوان “نموذج مقترح لوقاية الطالبات في الجامعات السعودية من الإدمان”، أن التوعية تعد الخطوة الأولى للوقاية من الإدمان. ودعت مشاعل الدخيل الخبيرة والمستشارة التربوية في ورقتها بعنوان “الدور التربوي في الحد من انتشار مشكلة المخدرات في التعليم العام”، إلى وضع منهج يوضح للأطفال أضرار المخدرات والأحكام الشرعية عليها. وذكرت منال الشريف مديرة القسم النسائي بصحيفة عكاظ، في ورقتها بعنوان “دور الإعلام في مكافحة المخدرات”، أن تجار المخدرات يستخدمون النساء في ترويجها. وأكدت الدكتورة منى الصواف أنها صدمت بعدم وجود أي أرقام للمدمنين في الخليج أثناء إعدادها لرسالة الدكتوراه. وطالبت الزميلة منيرة المهيزع بالتعامل مع الإعلام بشفافية أكبر وإعطائه مجالا لطرح قضايا من حالات الإدمان دون ذكر أسماء، وذلك لزيادة الوعي ولفت النظر للمخاطر.