تقرر أن يعلن في 18 مايو المقبل اسم المطرب الفائز بجائزة (الميوزك أوورد) العالمية في الاحتفالية المؤجلة من نوفمبر الماضي،التي يعلن فيها عن المطرب الأكثر مبيعا في منطقة الشرق الأوسط، ومن هذه الأيام وحتى ليلة الإعلان عن الفائز، سوف يدخل كل المطربين المرشحين، وغير المدرجين في الترشيح في جدل كبير، خاصة أن جمهور النجوم بدأ في الترويج لحملات فنية كبيرة على المواقع الإلكترونية الخاصة بالفنانين، وموقع (الفيس بوك) الشهير. وينحصر التنافس المحموم هذا العام بين النجمين عمرو دياب وإليسا، خاصة أنهما ليسا جديدين على الجائزة وسبق أن فازا بها، رغم أن تكهنات النقاد الفنيين تجمع أكثر من اسم عربي من ضمنهم تامر حسني، وماجد المهندس، وهيفاء وهبي، وراشد الماجد، رغم قوة الأغنية الخليجية وتسيدها الساحة الغنائية العربية في السنوات الأخيرة، وتجاوز ألبومات الفنانين الخليجيين للإقليمية، إلا أنه لم يفز أي فنان خليجي بهذا اللقب، وهو ما طرح علامات استفهام كبيرة، دفعت بعض الفنانين أنفسهم لوضع علامات استفهام، مثل الفنان حسين الجسمي وتصريحه الشهير بأن الجائزة عرضت عليه مقابل مليون دولار إلا أنه رفضها، وتم تخفيض المبلغ له حتى وصل إلى 300 ألف دولار، إلا أنه أصرّ على موقفه. في المقابل نجد أن الخليجيين حضروا في جوائز أخرى مثل (الموركس دور)، ويقتصر حضورهم هذا العام على (السندباد) راشد الماجد، والذي تبدو حظوظه ضعيفة، خاصة أنه بعيد عن مثل هذه الأجواء رغم جماهيريته الكبيرة.