يتواجه قادة الأحزاب البريطانية الثلاثة الرئيسية اليوم في مناظرة تلفزيونية ثانية، يتوقع أن تركز على الشؤون الأوروبية، وتعد حاسمة لنك كليج زعيم الأحرار الديمقراطيين الذي يتحتم عليه تعزيز الاختراق الذي حققه في استطلاعات الرأي بعد المناظرة الأولى تمهيدا للانتخابات التشريعية المرتقبة في السادس من مايو المقبل. وظهر كليج فجأة في مقدمة الساحة السياسية بعد أداء اعتبر مقنعا أكثر من أداء منافسيه ديفيد كاميرون زعيم المحافظين المعارض، وجوردن براون رئيس حزب العمال الحاكم.