استبعد الدكتور عبدالله اليوسف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية والتنمية الاجتماعية، انتهاء دور الوزارة فور تسليم الأيتام للأسر المحتضنة، مشددا على أن “الوزارة لم تسلم اليتيم للأسرة وتتركه، ولكن هناك متابعة دائمة”، متوعدا بسحب أي طفل من الأسرة الحاضنة إذا كانت غير مناسبة أو تأكد أنها تسيء لهذا الطفل”. وأوضح أن الأسرة أفضل لليتيم من السكن في مؤسسات اجتماعية وليس هناك شيء يعوض الأسرة وأن تنشئة الابن فيها أفضل ب100 مرة من البقاء في الدور، ولذلك تنطلق الحملة الإعلامية بتعريف الناس بأهمية الاحتضان والكفالة، وهذا نابع من ديننا الإسلامي. وأشار إلى أن العيش وسط الأسرة يعلم اليتيم الكثير من المفاهيم والأخلاقيات التي لا يمكن أن يتعلمها في الدار، مشيرا إلى أن هذه الحملة استمرار لسياسة الوزارة القائمة على تنشئة هؤلاء الأبناء التنشئة السليمة وإدماجهم في المجتمع لأن مجتمعنا الإسلامي يحث على التكافل والمحبة والتواصل، ولذلك نحن نستثمر هذه القيم الجميلة التي لا توجد في مجتمع آخر. وذكر اليوسف أن الوزارة تبحث لليتيم عن تكامل شخصي من خلال هذه الأسرة حتى يصبح فردا فاعلا في المجتمع، مضيفا “نعد أنفسنا المشرف العام حتى لو وضعنا هذا اليتيم مع الأسرة، لا ينتهي التواصل دائما نزور الأسرة بشكل مستمر لأنه تحت مسؤوليتنا الكاملة، ونحن نؤمل الكثير في تفاعل وسائل الإعلام الشريك لنا في هذه المسؤولية من باب الشراكة المجتمعية”.