بحث الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة والأمير فيصل بن عبدالله رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي توحيد الناقل الإسعافي، وعدم استقبال بعض الحالات الإسعافية، والإسعاف الطائر، إضافة إلى تجهيز مهابط لطائرات الإسعاف في بعض المستشفيات، والتكامل بين القطاعين. واطلع الأمير فيصل بن عبدالله خلال زيارته إلى وزارة الصحة أمس، على رؤية الوزارة وخططها ومشاريعها المستقبلية, وتفادي الازدواجية بين الطرفين، منوها بالجهود الكبيرة التي تبذلها الصحة للرقي بمستوى الخدمات الصحية في السعودية. وأوضح الأمير فيصل بن عبدالله أن الأيام المقبلة ستشهد تنظيم ورش عمل بين الصحة وهيئة الهلال الأحمر, لبحث جميع ما يحقق التكامل والطموحات بين الطرفين, مضيفا أن خطة الصحة والهيئة تسير وفق ما رتب له، وسيتم خلال أربعة أشهر تطبيق ما تم الاتفاق عليه. وفي رده على سؤال حول آخر مراحل توحيد الناقل الإسعافي, أكد الأمير فيصل بن عبدالله أن الناقل الإسعافي مهمة صعبة، والهلال الأحمر لا يمتلك مراكز كثيرة عكس وزارة الصحة، مبينا سعيهم لإيجاد تكامل بين القوى العاملة والمراكز الإسعافية والصحية. وأوضح الأمير فيصل بن عبدالله، أن عمل إحصائيات حول المراكز والقوى العاملة يحتاج إلى وقت نظرا لترامي أطراف السعودية. من جهة أخرى، أكد الربيعة سعي (الصحة) نحو التقارب مع هيئة الهلال الأحمر السعودي, وقال: “نسعى إلى أن يكون انتشار مرافق وزارة الصحة يخدم بشكل كبير مهام الهيئة ومساعدا لها في نقل الحالات, وإيجاد تنسيق واضح بين إدارتي الطوارئ بالهيئة والصحة”. وأوضح الربيعة أن اللقاء بحث التنسيق في آلية قبول الحالات وعدم رفضها، خصوصا الحرجة منها، وضمان وصولها في الوقت المناسب بالتنسيق بين الطرفين, إضافة إلى مناقشة إيجاد معايير توحيد سيارات الإسعاف لدى الجهتين.