أوضح الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي أنه خلال السنوات السبع المقبلة ستكون في جميع الجامعات أعداد كبيرة من أعضاء هيئة التدريس السعوديين، وهو يشير إلى تسلم جزء من المباني الدراسية في مشروع المدينة الجامعية لجامعة الباحة، يتضمن كليتي العلوم والمجتمع، خلال العام الدراسي المقبل. وقال عقب جولته التفقدية لمشروع المدينة الجامعية بالباحة أمس: إن العمل مستمر في إنشاء المدينة، وجميع كليات الجامعة ستكون مكتملة داخل الحرم الجامعي، وسيكون هناك مدينة مصغرة داخل الحرم الجامعي لأعضاء هيئة التدريس وإسكان الطلاب، مضيفا أنه سيتم خلال الأسابيع المقبلة توقيع عقود إنشاء عدد من الكليات تتضمن كليات العلوم الطبية، والطب، والهندسة، إضافة إلى مبنى الخدمات المساندة. وأكد العنقري أن هناك دراسات لإنشاء مستشفى جامعي داخل المدينة، وكذلك اكتمال إنشاء معظم كليات الجامعة خلال السنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى إنشاء محطة الكهرباء الخاصة بالمدينة الجامعية. وعن إمكانية الاكتفاء بأعضاء هيئة التدريس من الكادر السعودي لجامعات السعودية، قال العنقري: إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين واضحة في اعتماد معيدين بكل الجامعات، مبينا أنه تم اعتماد عدد من الوظائف لأعضاء هيئة التدريس خلال السنوات الأربع الماضية وابتعاثهم إلى مختلف أنحاء العالم لإعدادهم إعدادا جيدا. وأوضح العنقري أنه لا يوجد مانع من إقامة كليات للإعلام في أي منطقة بالسعودية، إذا كانت هناك متطلبات واحتياجات لسوق العمل. من جهة ثانية، دشن الدكتور خالد العنقري المعرض المصاحب للمؤتمر السعودي الدولي للتعليم الطبي 2010 الذي تنظمه جامعة جازان، لمدة ثلاثة أيام، مؤكدا حرص الوزارة على دعم مثل هذه المؤتمرات العلمية المهمة. وتجول العنقري يرافقه الأستاذ الدكتور محمد آل هيازع مدير جامعة جازان في المعرض الذي يضم 26 جناحا لمختلف الشركات والمنظمات العالمية والجامعات السعودية، واستمع إلى شرح عن أبرز وأحدث التقنيات والأجهزة الطبية التي ضمها المعرض وتجسد أحدث ما توصلت إليه الشركات الرائدة طبيا على مستوى العالم، إضافة إلى الكتب والمجلات العلمية الطبية والنشرات البحثية المتخصصة.