تعد شركات تصنيع السيارات الكبرى نفسها لعصر جديد من السيارات الكهربائية، مستثمرين أموالا ضخمة في تكنولوجيا جديدة يتوقع أن تهيمن على الصناعة في السنوات المقبلة. وتوقعت مجموعة استشارية أن كل سيارة ثانية مباعة في العقد المقبل ستكون مزودة بتكنولوجيا كهربائية، حيث ستعمل 10 في المئة من السيارات الجديدة كافة بمحركات كهربائية بشكل كامل خاصة في المدن. ويمكن رؤية بعض السيارات، سواء المزودة بمحرك كهربائي إضافي أو المصنعة بشكل كامل لتعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة التي لا تخلف أي انبعاثات، في معرض جنيف للسيارات الذي يقام الأسبوع المقبل. ونظرا إلى ارتفاع تكلفة بطاريات الليثيوم المتأين باعتبارها العائق الأكبر أمام حدوث طفرة في سوق السيارات الكهربائية، تركز شركات على تكنولوجيا الهجين التي تجمع محرك احتراق تقليدي مع محركات كهربائية. علما بأن الطلب في أوروبا وحدها على السيارات الكهربائية هو 100 ألف سيارة ويتزايد بصورة سنوية. ويوجد من يفضلون اقتناء السيارة الكهربائية في مراكز المدن، حيث يسافر معظم الركاب مسافات تقل عن 30 كيلومترا يوميا بالسيارة. ويمكن أن تعمل المحفزات الضريبية على السيارات الكهربائية والإنتاج التجاري على المدى الطويل على خفض كلفة البطاريات بمقدار النصف.