عثر الأمن الكويتي أمس على جثة أحد أفراد أسرة الصباح الحاكمة للكويت قتيلا بطلق ناري، في منزله في ضاحية الشويخ السكنية. وفيما رجحت مصادر مقربة من القتيل فرضية انتحار الشيخ فهد المبارك الصباح الناصر الصباح، بسبب وضعه الصحي المتردي منذ أشهر، استبعدت الجهات الأمنية شبهة القتل، وأكدت بدء التحقيق في الحادثة، بعد العثور على قطعة سلاح أتوماتيكية بجانب جثة القتيل. ويرأس الشيخ فهد الصباح - 50 عاما - مجلس إدارة الشركات الخاصة بالتطوير العقاري، ومعروف باستقراره المادي، وبنجاح الشركة التي يديرها منذ سنوات. وأشارت المصادر بأحد المواقع الإلكترونية إلى أن القتيل لم يكن يعاني من أي مشكلات مالية خلال الفترة الأخيرة، ولم يبد متأثرا بالأزمة المالية العالمية، خاصة أن شركته تنفذ مشاريع ضخمة داخل وخارج الكويت، وحققت نجاحات مهمة على الصعيد الاقتصادي. وأعادت الحادثة للأذهان حادثة انتحار رجل الأعمال الكويتي حازم البريكان في شهر يوليو الماضي بعد مواجهته بقضايا تحايل وإساءة للاقتصاد الأمريكي أمام محاكم في نيويورك، حيث فضل إنهاء حياته بشكل مثير وغامض بطلقة نارية في غرفته الخاصة داخل منزل ذويه.