سليمان العلي مأذون الأنكحة منذ 16 سنة، يتحدث عن الاختلاف في عقود النكاح بين الأردن والسعودية، قائلا: “يختلف عقد النكاح السعودي عن الأردني والخليجي، فمأذونو الأنكحة السعوديون مخولون بإتمام إجراءات عقود الزواج للسعوديين فقط وفق إجراءات وتنظيم وزارة العدل، وضمن شروط إتمام عملية عقد النكاح والتي عادة ما تتم في البيوت، أما عقد نكاح الرجل الخليجي على المرأة السعودية فمأذونو الأنكحة غير مخولين بإجراءاتها لهم، إنما يتم عن طريق القاضي في محكمة الضمان والأنكحة الذي يطلب بطاقة إثبات الهوية وجواز سفر وحضور المرأة ووليها، أما عقد نكاح الرجل العربي من سعودية فله تنظيم آخر مختلف فإجراءاته تتم عن طريق موافقة الإمارة ووزارة الداخلية”. وأضاف: “يوجد إقبال على زواج العرب من سعوديات، وفي الغالب لهم صلة قرابة، وفي هذا العام مرّت عليّ حالات زواج تمت إحالتها إلى المحكمة لإجراء عقود النكاح، ولكن من النادر أن تجد سعوديا يتزوج خليجية، أما من ناحية عقد نكاح سعودي على أردنية، فأيضا لا بد من موافقة الإمارة و”الداخلية” سواء في السعودية أو الأردن”.