ثار بركان في جنوب أيسلندا أمس للمرة الأولى خلال نحو 200 عام، وبدأت السلطات إجلاء السكان من المنازل القريبة منه. وذكر المسؤولون أن البركان الواقع بالقرب من نهر إيافيالايوكول الجليدي بدأ يثور قبيل منتصف الليل. ولم ترد تقارير بوقوع خسائر في الأرواح، ولكن ثورة البركان أثارت مخاوف من احتمال ذوبان الجليد وحدوث فيضانات. وقال المسؤولون: إنه يجري نقل نحو 600 شخص بعيدا عن البركان، الواقع على بعد نحو 120 كيلومترا شرق ريكيافيك. وألغيت الرحلات الجوية بسبب الرماد البركاني الذي ملأ المجال الجوي للبلاد.