أشار الدكتور توفيق الربيعة المدير العام لهيئة المدن الصناعية، إلى أن مشاريع تطوير المدن صناعية خلال السنتين الأخيرتين زاد مساحة المدن الصناعية من 42.5 مليون متر إلى 71 مليون متر، وهذه المساحة الإضافية تعادل نسبة زيادة قدرها 67 في المئة مما تم تطويره خلال 40 سنة ماضية، ففي العام الماضي أسست الهيئة أربع مدن جديدة، هي جدة الثانية، الخرج، عرعر، جازان ، وتوسعة للدمام2 والمدينةالمنورة، وفي العام الجاري بدأت الهيئة في مشروع المدينة الصناعية في سدير، وتخطط الهيئة لإنشاء مدن صناعية في الزلفي، الطائف، الباحة، القريات. وأضاف: “كما سجلت الهيئة إنجازات متنوعة في مجال تأسيس وتطوير مدن جديدة تعكس اهتمامها بتلبية الطلب المتزايد على الأراضي الصناعية، وتعزيز التنمية في جميع مناطق السعودية، وسعيها لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتي تحقق سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين بجعل الصناعة خيارا استراتيجيا لتنويع مصادر الدخل في البلاد، وسيترتب عليه توفير الفرص الوظيفية والتنمية في جميع المناطق”. وتأتي مشاريع المدن الصناعية ضمن سلسلة الإنجازات التي حققتها هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية؛ حيث تم تأسيس مجموعة خدمات ومرافق جديدة باستقطاب القطاع الخاص للإسهام في بناء البنية التحتية بنظام BOT منها خدمات الاتصال عالية السرعة المعروفة بالمدن الذكية، مشروع التبريد المركزي، مشاريع شبكات المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي والصناعي، خدمات الأمن الصناعي، مشاريع المجمعات التجارية، مشاريع المجمعات السكنية، وتولت الهيئة الإنفاق على مشاريع إعادة تأهيل البنية التحتية للمدن الصناعية القائمة. وبالتزامن مع أعمال التطوير، تم استقبال المستثمرين ودراسة طلبات الأراضي، وكان هناك إقبال شديد ومتميز على الأراضي الصناعية التي وفرتها هيئة المدن الصناعية في جميع المناطق السعودية، حيث تستقبل الهيئة الطلبات إلكترونيا عبر الموقع www.modon.gov.sa.. وتسعى الهيئة إلى أن تكون بالمدن الصناعية مساحات للأنشطة الصناعية والاستخدامات السكنية والأنشطة التجارية والمعارض التسويقية ومركز الخدمات والمرافق العامة والطرق والمستودعات، مما يقدم خيارات متعددة لجميع رجال الأعمال المحليين والخليجيين والأجانب للاستثمار في مختلف الفرص المتاحة سواء الصناعية أو السكنية أو التجارية أو الخدمية.