كشف تقرير حديث أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تزايد الإبلاغ عن التحرشات الجنسية بين أفراد الجيش بواقع 11 في المئة العام الماضي. ووقع قرابة ثلاثة آلاف و 230 حادث اعتداء بين الفصائل كافة خلال عام 2009، مقارنة بألفين و 923 حادثا جرى الإبلاغ عنها في 2008، وفق التقرير الذي تصدره الوزارة في شهر مارس من كل عام. ويصنف التقرير عددا من السلوكيات كانتهاكات جنسية تتراوح من اللمس وحتى الاغتصاب عند تورط طرف عسكري واحد على الأقل في الحادثة، سواء كان الضحية أو المهاجم. ويرى مسؤولو البنتاجون أنه على الرغم من التحسينات التي طرأت وتتيح للأفراد العاملين في الجيش الإبلاغ عن هذه التجاوزات، إلا أن ما بين عشرة إلى 20 في المئة فقط من الذين تعرضوا لمثل هذه الانتهاكات الجنسية، يتقدمون للإبلاغ عنها. وجاء في التقرير أن الوزارة شهدت حالتي تحرش بين كل ألف جندي عامل. وبلغت الحالات بين أفراد الجيش 2.6 لكل ألف جندي، والبحرية 1.6 لكل ألف جندي، وسلاح الطيران 1.4 والمشاة 1.3، خلال العام الماضي. كما تحرى البنتاجون في ألفين و 763 حادثة أسفرت عن 832 عقوبة عسكرية، منها الإحالة للمحاكمة أو اتخاذ إجراءات إدارية أو التسريح.