استعاد الشباب والهلال هيبة الكرة السعودية وحضورها في دوري أبطال آسيا بفوزين كبيرين أمس وبالنتيجة نفسها 3/ 1، حيث تخطى الأول باختاكور الأوزبكستاني على ملعبه في طشقند، وفاز الثاني على مس كرمان الإيراني بملعب الملك فهد الدولي في الرياض ليرفع الاثنان من حظوظهما في بلوغ المرحلة الثانية من المنافسة. باغت الهلال خصمه من بداية الحصة الأولى بالضغط على مرماه بحثا عن الهدف الأول للفريق، والذي جاء بتمريرة من البرازيلي نيفيز للسويدي ويلهامسون الذي وجد نفسه منفردا بالحارس ليسددها على دفعتين لتسكن المرمى معلنة عن الهدف الأول للهلال د (2) قبل أن ينفذ البرازيلي نيفيز كرة لويلهامسون ممرها برأسه إلى المتواجد في الصندوق أسامة هوساوي حولها للمرمى هدفا هلاليا ثانيا د (14)، وشكل الفريق الإيراني خطورة على مرمى محمد الدعيع من خلال التسديدات خارج المنطقة ولكن دون جدوى ليعلن الحكم عن نهاية الحصة الأولى من اللقاء بتقدم الهلال بهدفين دون مقابل. ودخل الفريق الإيراني الشوط الثاني بكامل قوته من أجل العودة للمباراة وكثف هجماته، ومال الهلال لتهدئة اللعب ويتوغل القحطاني ويحصل على ركلة جزاء بعد إعاقته من الحارس الإيراني لينفذها البرازيلي نيفيز في يد الحارس، ويعود بعدها الهلال للسيطرة على منطقة المناورة وبناء الهجمات ومن كرة مرتدة وصلت الكرة إلى القحطاني الذي سددها باتجاه المرمى يتصدى لها الدفاع لتعود إليه مرة أخرى ويسددها بقوة هدفا ثالثا د (81)، ومن خطأ لأسامة هوساوي في استخلاص الكرة في آخر الدقائق سجل مهاجم مس كرمان هدفا شرفيا لفريقه انتهت معه المباراة. باختاكور الأوزبكي والشباب السعودي نجح فريق الشباب الأول لكرة القدم في انتزاع صدارة المجموعة الثالثة بعد فوزه على مضيفه باختاكور الأزبكي بثلاثة أهداف لهدف في المواجهة التي جمعت الطرفين أمس. وقاد محترف الشباب الأنجولي فلافيو فريقه لحصد النقاط الثلاث من خلال إحرازه الهدفين الأول والثاني (61، 74) قبل أن يقلص اليشير عزيزوف النتيجة بإحراز هدف باختاكور (77) ليأتي هدف أحمد الكعبي في الوقت بدل الضائع ويبدد الآمال الأوزبكية. وطغى الجانب الدفاعي على أداء الفريقين خلال الحصة الأولى من خلال تأمين الخطوط الخلفية، وهو الأمر الذي أدى إلى انحصار معظم فترات اللعب في منتصف الميدان دون تشكيل خطورة. وفي الحصة الثانية حاول فريق باختاكور التخلي عن الحذر ما فتح مساحات خالية أمام لاعبي الشباب خاصة البرازيلي كماتشو الذي قدم أداء كبيرا ونجح فلافيو في هز شباك باختاكور بعد أن تصدى لتنفيذ خطأ بالقرب من منطقة الجزاء وأرسل الكرة إلى الشباك الأوزبكية معلنا عن تقدم الشباب بالهدف الأول (61). ومع استمرار اللعب اندفع لاعبو فريق باختاكور بحثا عن تعديل النتيجة واستحوذوا على الكرة في الوقت الذي استغل فيه فلافيو المساحات الخالية وبذل مجهودا فرديا كبيرا بتجاوز الدفاع وإيداع الكرة في الشباك معلنا عن الهدف الثاني للشباب (74)، ما بعث الاطمئنان في الصفوف الشبابية على حسم النتيجة، وهو الأمر الذي أدى إلى تراخي اللاعبين لينجح باختاكور في تقليص الفارق بواسطة رأسية اليشير عزيزوف (77) في ظل عدم تركيز الحارس الشبابي وليد عبدالله. واستنفر الفريق الأوزبكي مجهوداته بأكثر من محاولة نجح عبدالله شهيل ورفاقه في تخليص أخطرها قبل أن يأتي زميلهم وينهي الآمال الأوزبكية بإحراز الهدف الثالث (97) من خلال كرة وضعها من تحت الحارس، وهو الهدف الذي تبدد معه القلق من طول الوقت بدل الضائع الذي احتسبه الحكم بواقع ثمانية دقائق.