فقد العالم الإسلامي برحيل الشيخ طنطاوي عالما من طراز فريد فالراحل المولود في 28 أكتوبر عام 1928 بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج حصل على الدكتوراه في الحديث والتفسير عام 1966 بتقدير ممتاز، وعمل مدرسا في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة أربع سنوات. وعمل في المدينةالمنورة عميدا لكلية الدراسات الإسلامية العليا بالجامعة الإسلامية، وفي 28 أكتوبر من عام 1986 عين مفتيا للديار ثم شيخا للأزهر في العام 1996. كان للشيخ الراحل العديد من الاجتهادات والآراء التي أثارت الجدل في حياته، التي كان أبرزها فتوى جلد الصحافيين ب80 جلدة فى حالة نشرهم أخبارا كاذبة، وتعليقه على أزمة الرسوم الدنمركية بعدم جواز الإساءة للموتى، وتبريره لقرار الحكومة الفرنسية بمنع ارتداء الحجاب، وأجاز فوائد البنوك كما أجاز إجهاض المغتصبة وإلحاق الفتيات بالكليات العسكرية والجيش، وأفتى بجواز تولي المرأة منصب رئيس للجمهورية. - ومن أهم أعماله “التفسير الوسيط للقرآن الكريم” ويقع في أكثر من خمسة عشر مجلدا وكتاب “بنو إسرائيل في القرآن الكريم” وجاء في مجلدين، حيث تناول الأول تاريخ بنى إسرائيل في مختلف عصورهم، وتحدث في المجلد الثاني عن رذائلهم كما صورها القرآن الكريم، وله كتاب مثير للجدل بعنوان “معاملات البنوك أحكامها الشرعية” بجانب كتب أخرى فى قضايا متعددة.