تشهد محافظة جدة الليلة انطلاق أول ملتقى من نوعه في العالم العربي تحت عنوان (إدارة الخطر في الاستثمار) ويناقش إدارة المخاطر واتخاذ القرارات الاستثمارية والتمويلية والتشغيلية في الأوراق المالية، برعاية الأميرة موضي بنت مشاري بن عبدالعزيز وبحضور ومشاركة عدد من المستثمرين والعاملين في البنوك والإدارة والتخطيط ومتخذي القرارات في القطاعين العام والخاص ويستمر لمدة خمسة أيام، وتقام فعالياته خلال الفترة المسائية في الفترة 20 إلى 24 فبراير بفندق المرديان بجدة تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. ويناقش الملتقى كيفية ربط التخطيط الاستراتيجي بالتخطيط للاستثمارات المختلفة سواء أكان ذلك على مستوى الفرد أو المؤسسة، ويتطرق إلى كيفية الربط بين القرار الاستثماري والقرار التمويلي وتأثير كل منهما بشكل مباشر. ويحظى الملتقى بمشاركة منسوبي وزارة المالية وعدد من المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال والشركات والعاملين في البنوك والإدارة والتخطيط ومتخذي القرارات في القطاعين العام والخاص، وذلك بهدف تأهيلهم في مهارات اتخاذ القرارات الاستثمارية والتخطيط الاستراتيجي للاستثمار ومهارات الاستثمار في الأوراق المالية وقياس مخاطر تكلفة رأس المال والمخاطر الكلية للمشاريع. ويقدم الملتقى الدكتور جمال صلاح الدين محمود عوض عضو مجلس أمناء مركز المديرين بوزارة الاستثمار بمصر وعضو جمعية إدارة الأعمال العربية، وينظمه مركز الفلق العلمي للتدريب بجدة بالتعاون مع أكاديمية العداقي. من جانب آخر، أكد محمد بابكر بلال رئيس مجلس إدارة مركز الفلق العلمي للتدريب على أهمية تحليل الأداء وقياس المخاطرة في رأس المال وأن تكون من ضمن الاستراتيجيات المعمول بها في المصارف والمنشآت، وذلك بشكل احترافي، مشيرا إلى أن الدراسات الميدانية تشير إلى ضعف الاهتمام بهذا العلم بشكل عام في حين أن المصارف هي الشريحة الأكثر اهتماما به. وكشف بلال أن الدراسات العلمية أكدت أهمية قياس المخاطر في رأس المال، مبينا أنها أوضحت أن النظر إلى الأداء المالي من ناحية العائد والمخاطرة يساعد الإدارة على وضع قرارات سليمة بشأن مستقبل أنشطتها. يشار إلى أن الملتقى يمنح المشاركين فيه شهادات معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، إضافة إلى شهادات خبرة في إدارة الخطر موثقة من الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة، وشهادات تكريم خاصة من الأميرة موضي بنت مشاري.