يلتقي مساء اليوم على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، فريقا الشباب والأهلي في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ولي العهد لهذا الموسم. ويسعى الشبابيون إلى الفوز بالبطولة الثانية لهم هذا الموسم بعد تحقيقهم لكأس الأمير فيصل بن فهد. ولم يكن مشوار الفريق في هذه البطولة باليسير، فقد التقوا في دور ال16 بالقادسية في الخبر، وبصعوبة بالغة قلبوا تأخرهم وقتها لفوز مستحق وثمين بهدفين لهدف، وفي الدور ربع النهائي واجهوا الطائي صائد الكبار وتفوقوا بثلاثة أهداف لهدف، ويتوقع أن يفتقد باتشيكو المدرب البرتغالي للفريق، المدافع نايف القاضي لتعرضه لإصابة ربما سيغيب بسببها حتى نهاية الموسم، أيضا وجه المهاجم الشاب عبدالعزيز اليوسف صفعة قوية أخرى لباتشيكو بعد إصابته بالصفاق، بالإضافة لغياب الليبي طارق التائب والأنجولي فلافيو، مما يعني غيابه عن المباراة، لكن المدرب يملك أسماء بديلة، ستعوضه حتما عن غياب هؤلاء النجوم، فالحراسة مطمئنة بوجود وليد عبدالله، وسيستعيض باتشيكو بمساعد ندا، وبجواره في وسط الدفاع سيلعب ماجد المرحوم (ماجد العمري)، وفي الأطراف حسن معاذ وعبدالله شهيل (زيد المولد) اللذان يملكان قدرة كبيرة على الانطلاقات الهجومية السريعة وإرسال العرضيات للمهاجمين، ووسط الفريق يعد من أفضل الخطوط، خصوصا بعد عودة عبده عطيف، بعد أن تعافى من إصابة في الركبة، وسيلعب بجواره شقيقه أحمد والبرازيلي كماتشو العقل المدبر للفريق، بصناعته للعب وتمريراته الساحرة وتسديداته القوية تجاه المرمى، والتي كثيرا ما أصابت مرمى الخصوم، على أن يتواجد عبدالملك الخيبري في محور الارتكاز، وفي خط الهجوم هناك خالد جازاني الهداف المرعب، وسيتواجد بجواره فيصل السلطان أو عبدالعزيز السعران، الشباب يجيد اللعب الجماعي والسرعة في نقل الكرات، وتوجد أسماء أخرى ربما يستعين بها المدرب حسب سير المبارة، مثل ماجد المرحوم وزيد المولد وعلي عطيف. وعلى الطرف الآخر يسعى الأهلي، أو قلعة الكؤوس كما يحلو لمحبيه أن يلقبوه، حثيثا إلى استعادة أمجاده السابقة والظفر بالكأس الغالية بعد غياب، تحت قيادة فارياس مدربه البرازيلي الذي استعان به الفريق أخيرا، واستطاع جلب لاعبين برازيليين أثبتا جدارتهما من أول مشاركة، وإن كان يفتقد لأحدهما في مباراة اليوم وهو فيكتور، وسينتهج فارياس نهجا دفاعيا وسيركز على مفاتيح اللعب في الفريق المنافس، وبالتحديد كماتشو الذي سيراقبه معتز الموسى كظله، للقضاء على خطورته في التمرير وصناعة اللعب والتسديد من بعد، أو على الأقل، التقليل منها، والحراسة جيدة بتواجد عبدالله المعيوف الذي أثبت جدارته باللعب ضمن التشكيلة الأساسية، وفي الدفاع سيف غزال ووليد عبدربه والقائد مسعد ومنصور الحربي، أما وسط الفريق فسيتواجد يوسف الموينع والعماني أحمد كانو ومنتصر الموسى، بالإضافة للبرازيلي مارسينو، وهناك أيضا تيسير الجاسم الذي يمتلك مهارات عالية مع إجادته لصناعة اللعب، وفي الهجوم سيستعين فارياس بحسن الراهب بديلا لفيكتور وسيلعب بجواره مالك معاذ.