سخر مارتشيلو ليبي الذي قاد المنتخب الإيطالي للفوز بكأس العالم 2006 بألمانيا من تصرف مواطنه فابيو كابيللو بعدما قرر سحب شارة القيادة من جون تيري وتسليمها إلى ريو فيردناند بسبب فضيحة شخصية لا دخل لها بعالم كرة القدم. وأكد ليبي أن كابيللو وصل إلى أقصى درجات (الرضوخ) بعدما وقف في صف الإعلام ضد لاعبه، وتنبئ بانخفاض مستوى تيري نظير الصدمة الحقيقية التي يواجهها من جرّاء ذلك القرار. وسئل ليبي بمؤتمر صحافي أمس الأول عن تلك الحادثة، وماذا لو حدثت لفابيو كانافارو قائد المنتخب الإيطالي، وأجاب : اللاعب مطالب بإظهار ولائه لمنتخب بلاده من خلال القتالية في الملعب وتقديم الأداء المتميز، وهذا ما يفعله تيري وكانافارو أيضا، أما تصرفات اللاعب الشخصية فهي أمور مستقلة فيه لا أقحم نفسي فيها”. ولم يكن ليبي الوحيد الذي انتقد تصرف كابيللو، حيث شاركه الرأي عدد كبير من الشخصيات الرياضية البارزة منهم: روي كين قائد مانشستر يونايتد السابق، وستيفن جيرارد قائد ليفربول، وخوسيه مورينيو المدير الفني لفريق إنتر ميلان.