أبت موجة مد بحرية ضربت كورنيش العزيزية في مدينة الخبر صباح أمس إلا أن تكذب مسؤولي مصلحة الأرصاد وحماية البيئة الذين خرجوا ليؤكدوا قبل أيام قليلة أن المعلومات المتداولة عبر الإنترنت والرسائل النصية عن احتمال تعرض المنطقة الشرقية ل”إعصار مائي” خبر لا أساس له من الصحة، وعلى الرغم من أن موجة الأمس لم تصل إلى حد الإعصار إلا أن الأرصاد كانت تشير إلى أن “الوضع مطمئن جدا”. وتسببت الموجة التي وصل ارتفاعها إلى نصف متر على الشاطئ في أضرار لعشرات المحال والسيارات الجائلة والدبابات البحرية التي كانت على الشاطئ لحظة بدء المد الذي بدأ عند السابعة صباحا بعد ليلة من الرياح القوية التي ضربت المنطقة الشرقية. وامتدت المياه الناتجة من المد إلى نحو 500 متر عن الشاطئ وبحسب شهود عيان فإن حركة الموج بدأت بشكل فجائي باتجاه الشاطئ مسببة الذعر للعديد من المتنزهين الذين كانوا يقضون عطلة نهاية الأسبوع فيما وجدت فرق تابعة لبلدية الخبر في الموقع بعد وقت وجيز من حدوث المد. من جانب آخر قال العقيد محمد الغامدي الناطق الإعلامي في حرس الحدود بالمنطقة الشرقية إن هناك موجة مد ضربت كورنيش العزيزية بالخبر مصاحبة للرياح التي بدأت منذ ليل أول من أمس، مؤكدا أن حرس الحدود لم يتلق أي بلاغات عن سقوط ضحايا أو جرف التيارات المائية لأي شخص، لافتا إلى أن “ ما يحدث على اليابسة هو مسؤولية جهات أخرى”.