أعلن نادي بورتسموث الإنجليزي لكرة القدم أمس انتقال ملكية النادي لرجل الأعمال بالرام شاينراي ليصبح بذلك رابع مالك لبورتسموث في أقل من عام واحد. وجاء هذا الإعلان على لسان متحدث باسم بورتسموث، مؤكدا أن شركة “بورتبين” التي يملكها شاينراي اشترت النادي من علي الفرج رجل الأعمال السعودي الذي فشل في تسيير أمور النادي. وأضاف المتحدث أن شاينراي يأمل أن يحسن الأمور المالية في النادي قبل أن يبيعه مجددا لمالك جديد بهدف تحقيق الأرباح، مشيرا إلى أن بيرت ستوري المدير التنفيذي للنادي سيبقى في منصبه. ومن ثم أصبح بورتسموث ثاني فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز يملكه رجل أعمال من هونج كونج بعد برمنجهام الذي اشتراه كارسون يونج في أكتوبر الماضي. واستحوذ شاينراي على أكثر من 90 في المئة من أسهم النادي الذي كان يديره الفرج بعدما استغل بندا يمكنه من ذلك بسبب فشل النادي في دفع مستحقاته البالغ قيمتها 17 مليون جنيه إسترليني (26.9 مليون دولار). واعتبر بورتسموث ملكية شاينراي مؤقتة، وسيتم بيع النادي مجددا عند تحسين أموره من الناحية المادية، وجاء في بيان على موقع النادي الرسمي: “هذا أمر مؤقت لتسيير أمور النادي، وسنبحث عن مالك جديد في وقت لاحق”. ويعاني بورتسموث في الوقت الجاري عقوبة منعه من شراء لاعبين جدد بسبب المبالغ المستحقة عليه للأندية الأخرى، فيما أنه من المعتاد تأخر حصول اللاعبين والجهاز الفني على مستحقاتهم خلال هذا الموسم. ويحتل بورتسموث المركز الأخير برصيد 15 نقطة من 23 مباراة، ويبتعد بفارق خمس نقاط عن بيرنلي صاحب المركز قبل الأخير. وكانت صحيفة ديلي ميرور الإنجليزية ذكرت أخيرا أن الساعدي القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي قد يصبح المالك الجديد لبورتسموث المتورط في ديون تقدر بنحو 60 مليون جنيه إسترليني، ويبدو أن الأطراف المعنية لم تتوصل إلى اتفاق؛ ما فتح الباب أمام شاينراي.