كشفت لجنة وزارة الصحة لهيئة حقوق الإنسان في تقرير لها صدر أخيرا، عددا من الآثار الصحية المترتبة على زواج الصغيرات، تشمل: اضطرابات الدورة الشهرية وتأخر الحمل. الآثار الجسدية “تمزق المهبل والأعضاء المجاورة له من آثار الجماع”. ازدياد نسبة الإصابة بمرض هشاشة العظام، وبسن مبكرة، نتيجة نقص الكلس. وأشارت إلى أن هناك أمراضا مصاحبة لحمل صغيرات السن: حدوث القيء المستمر عند حدوث الحمل. فقر الدم. الإجهاض، حيث تزداد معدلات الإجهاض والولادات المبكرة، وذلك إما لخلل في الهرمونات الأنثوية، أو لعدم تأقلم الرحم على عملية حدوث الحمل، ما يؤدي إلى حدوث انقباضات رحمية متكررة تؤدي لحدوث النزيف المهبلي والولادة المبسترة (المبكرة). ارتفاع حاد في ضغط الدم، قد يؤدي إلى فشل كلوي ونزيف وحدوث تشنجات. زيادة العمليات القيصرية نتيجة تعسر الولادات في العمر المبكر. ارتفاع نسبة الوفيات نتيجة المضاعفات المختلفة مع الحمل. ظهور التشوهات العظمية في الحوض والعمود الفقري بسبب الحمل المبكر. وبالنسبة إلى الآثار على صحة الأطفال، فتشمل: اختناق الجنين في بطن الأم نتيجة القصور الحاد في الدورة الدموية المغذية للجنين. الولادة المبكرة وما يصاحبها من مضاعفات. أما الآثار النفسية، فتشمل: الحرمان العاطفي من حنان الوالدين والحرمان من عيش مرحلة الطفولة. اضطرابات في العلاقات الجنسية بين الزوجين ناتج عن عدم إدراك الطفلة لطبيعة العلاقة. قلق واضطرابات عدم التكيف نتيجة للمشاكل الزوجية وعدم تفهم الزوجة لما يعنيه الزواج ومسؤولية الأسرة والسكن والمودة. الإدمان نتيجة لكثرة الضغوط كنوع من أنواع الهروب.