كرمت إدارة تعليم جدة المتطوعين المشاركين في إغاثة المنكوبين في كارثة سيول جدة، شمل التكريم القطاع الخاص الذي ساهم مع التربية والتعليم في تخفيف أضرار سيول جدة وتجاوز أزمتها، حيث كرّم أكثر من ثلاث مئة متطوع بالإضافة لعدد من مديري الإدارات والأفراد والجهات الأهلية والحكومية، وذكر عبدالله بن أحمد الثقفي مدير التربية والتعليم بجدة أنه آن الأوان لتكوين فرق طوارئ وتأسيس العمل التطوعي لمواجهة الأخطار الطبيعية والبيئية التي تحل فجأة على غرار ما حدث في سيول جدة، وأضاف في كلمة وجهها خلال حفل التكريم الذي أقامته إدارة تعليم جدة صباح أمس في مسرح مدينة الملك فهد الساحلية للمتطوعين بتعليم جدة أن أزمة سيول جدة وأضرارها كشفت عن معدن أبناء هذا الوطن وبرهنت على الرابط الإنساني الذي يجمع قادة هذه البلاد وأبناءهم من المواطنين، مثنيا على الجهود التي بذلت من قبل التربويين والمنتمين للتربية والتعليم كافة.