أكد الدكتور محمد العيسى، الملحق الثقافي للسعودية بأمريكا أن هناك أنظمة وضوابط مالية عالية الدقة تحكم تقديم التبرعات للأندية الطلابية في أمريكا، وذلك لضمان عدم إساءة استخدامها، مشيرا إلى أن التبرعات تذهب مباشرة إلى الجامعات التي تتبع لها الأندية وهي من تتولى تمويل الأندية. ووصف العيسى، خلال مشاركته أمس في ختام ملتقى المبتعثين في مرحلته الثانية بجدة، تجربة الأندية الطلابية السعودية بأمريكا بالفريدة، مشيرا إلى أن تلك الأندية، وعددها 102، نجحت في أن تكون جزءا فعالا في الجامعات واتحادات الطلاب. وأشار إلى أن المبتعثين السعوديين نجحوا في إثبات وجودهم بأمريكا وزاد عددهم كثيرا، حيث تم تخريج 300 مبتعث ومبتعثة في 2008م أغلبهم من طلبة الماجستير، وتم تخريج ألف في 2009 م، ويتوقع أن يصل العدد في العام الجاري إلى ثلاثة آلاف. من جانبه وجه الدكتور محمد العريفي المبتعثين للخارج بضرورة الاهتمام بالهدف الذي ابتعثوا من أجله، وعدم الدخول في مناقشات دون معرفة، خاصة إن كانت تتعلق بالأمور الشرعية. ولفت إلى نظرة البعض للمبتعثين السعوديين فيها كثير من التساؤلات والتحري وقد تصل إلى تصيد الأخطاء أيضا، لذا لا بد من مراعاة الانضباط والتقيد بالقوانين والأنظمة في البلاد التي يقيمون فيها. أما يوسف الشبيلي عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء فأكد أهمية الملتقى في توضيح الكثير من الأمور التي يحتاجون إليها بالخارج، وخاصة فيما يتعلق بدينهم أو بحقوق الآخرين من المسلمين وغيرهم.وسينتقل الملتقى في مرحلته الثالثة والأخيرة إلى الدمام ابتداء من السبت المقبل ولمدة أربعة أيام.