أبدى الدولي المعتزل سعيد العويران لاعب فريق الشباب والمنتخب السعودي الأول لكرة القدم سعادته بالإنجاز الذي حققه بحصول هدفه الذي أحرزه في مرمى المنتخب البلجيكي خلال نهائيات كأس العالم 1994 بأمريكا على ثالث أعظم هدف في العالم، وقال في تصريح خص به شمس: “الحمد لله توالي الإنجازات يعتبر توفيقا من رب العالمين سبحانه وتعالى ثم بفضل دعاء ورضاء الوالدين في ظل دعم القيادة الرياضية ممثلة في الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم والأمير نواف بن فيصل وكذلك مساندة جميع زملائي الذين شاركوني في أي إنجاز حققته سواء كان في فريق الشباب أو المنتخب السعودي”. وقدم العويران شكره للرئيس العام ونائبه بقوله: “أشكر الأمير سلطان بن فهد صاحب القلب الحنون على سعيد العويران والذي يقف معي ويساعدني طوال الوقت، ودعمه لي مستمر منذ عام 1992 حتى الآن؛ حيث لم يقصر معي في شيء حتى بعد اعتزالي كرة القدم، وأتمنى أن أرد له ولو جزءا بسيطا من الجميل الذي غمرني به، وكذلك لا أنسى أن أسجل كلمة شكر أخرى في حق الأمير نواف بن فيصل الرجل الرياضي الفاهم الذي يتمتع بنظرة ثاقبة وبعيدة المدى ولم يدخر جهدا في خدمة الرياضة السعودية عامة وكرة القدم على وجه الخصوص، حيث إن تحركاته الحالية وقراراته التي يتخذها ستسهم في إحداث نقلة كبيرة للرياضة السعودية، ونتائجها بدأت تظهر وستتضح أكثر خلال السنوات القليلة المقبلة”. وشكر العويران الأمير تركي بن خالد على مساندته خلال مسيرته الرياضية، مشيرا إلى أنه من الأشخاص الذين كان لوجوده دور كبير فيما وصل إليه. وعن حفل التكريم المزمع إقامته بمناسبة حصول هدفه على لقب ثالث أعظم هدف في العالم قال العويران: “بعدما أتشرف بلقاء الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه الأمير نواف بن فيصل الاثنين المقبل إن شاء الله لتوجيه الدعوة لهما سيتحدد موعد الحفل وسيكون قريبا إن شاء الله؛ حيث تم توقيع عقد مع شركة مختصة لتولي أمور تنظيم الاحتفال”. وحول أسباب عدم الاستفادة منه كلاعب حقق الكثير من الإنجازات طوال حياته الرياضية وابتعاده نسبيا عن الساحة الرياضية: “بعد تركي للكرة واعتزالي اللعب وصلت إلى مرحلة التشبع والملل، وقتها سافرت إلى الخارج لمدة ستة أشهر تقريبا ثم ارتبطت بأعمال العقار وانشغلت بها، وفي الواقع أن اللاعب عندما يترك الكرة يخف عنه الدعم ويبدأ التقليل منه”. وأضاف: “الحمد لله كنت نجما وسط الملعب، ويوجد لاعبون كثيرون واصلوا تواجدهم في الوسط الرياضي، ولكنني كنت في ناد غير جماهيري لا يملك صحافة ولا جمهورا، وعندما كنت ألعب كنت محاربا ومع ذلك فرضت شخصيتي ووجودي من دون أن ألاحق الإعلام، وتعرضت لضغوط كثيرة إلا أنني ألعب بالقوة؛ حيث علمني التنافس أن أضغط على نفسي وأقاتل من أجل إثبات الوجود في ظل وجود ستة أو سبعة لاعبين كل واحد أفضل من الآخر يلعبون في المركز نفسه، والحمد لله نجحت في مهمتي وأصبحت الهداف الأول في الشباب والمنتخب السعودي، ورفعت اسم بلدي عاليا”. وعن إذا ما كان لديه الاستعداد للعودة مجددا إلى المجال الرياضي خلال الفترة الحالية وأي المواقع يفضلها قال: “بعدما ارتحت أكثر من ثمانية أعوام ولله الحمد أجد نفسي اشتقت للعمل الرياضي، مع العلم أنني أحب التحليل والتوجيه كإداري بعيدا عن الارتباط كمدرب رغم امتلاكي ولله للفكر الجيد وسجلي يشهد على ذلك؛ حيث شاركت في نهائيات كأس العالم مرتين وخضت منافسات ثلاث بطولات لكأس القارات، إضافة إلى مشاركاتي في كأس آسيا ولله الحمد منذ دخلت المنتخب السعودي لم يمر مدرب يشرف على الأخضر إلا وكنت خيارا ثابتا لديه ويعتمد علي بشكل مباشر في استراتيجيته ولم أغب عن المشاركة مع المنتخب السعودي إلا مرتين فقط الأولى كانت أمام الإمارات في خليجي 11 والثانية بكأس العالم في فرنسا”. وفي نهاية حديثه شكر سعيد العويران جميع محبيه من مسؤولين ومدربين وإداريين و جماهير وإدارة نادي الشباب وجميع من يحبه ومن يود تكريمه على شعورهم تجاهه”.